دمشق – سيريانديز

أكد مصدر مسؤول في شركة "سيامكو" لتصنيع السيارات أن الشركة تخضع لتعاملات مالية تختلف عما هو سائد لدى الشركات والوكالات المعنية باستيراد السيارات لطرحها في السوق المحلية وأشار المصدر إلى أن الشركة تدفع رسم الرفاهية وكافة الرسوم المتوجبة على سيارة "شام" قبل أن ترى هذه السيارة النور أي مع عملية تخليص قطع ومكونات سيارة شام يتوجب دفع هذا الرسم وبالتالي تصبح السيارة غير منافسة من حيث القيمة لمثيلاتها سيما إذا علمنا أن سيارة التكسي معفاة من رسم الانفاق الاستهلاكي المحدد وأيضاَ السيارات التي تباع للقطاع الحكومي وهنا لا يمكن للشركة أن تعوض لهاتين الجهتين عند بيع سيارة شام أو تحسم رقم الانفاق الاستهلاكي الذي يكون قد تم دفعه مسبقاً في وقت نجد أن كل السيارات المستوردة لايتم دفع رسم الرفاهية عليها إلا بعد مضي عدة أشهر على حيازة السيارة من قبل المواطن أو على الأقل بعد مضي شهري المرور والتجربة التي تمنحها مديريات النقل بالمحافظات.

وهنا أوضح المصدر المسؤول في شركة "سيامكو" أن هذا التعامل يعتبر مميز وعرقلة واضحة من الجهات المالية في وضع العصي بالعجلات لهذا المشروع الوطني الذي لاقى إقبالاً كبيراً من المواطنين وراهن عليه الكثيرون...؟! فهل تعيد وزارة المالية دراسة هذا الموضوع بشكل موضوعي وأكثر منطقية.