دمشق – سيريانديز

أكدت مصادر خاصة في الشركة العامة لكهرباء دمشق أن التقنين اليومي في الطاقة الكهربائية مرده إلى الضغط الكبير على الشبكة بسبب الاستخدام الواسع وغير المنظم لأدوات التبريد (المراوح – المكيفات) والتي يتم تخفيض أسعارها في مثل هذه الأيام وتسهيلات الشراء بالنسبة لها وبالتالي التوسع في استخدامها لاسيما في مناطق المخالفات التي تشكو الاستجرار غير النظامي للشبكة وبالتالي زيادة نسبة الفاقد في الشبكة.

أما السبب الآخر فيعود إلى دخول بعض المحطات الكهربائية في عملية الصيانة.

وأضافت المصادر إن الاستهلاك اليومي لمدينة دمشق قد سجل في الدورة الأولى من العام الحالي (كانون الثاني - شباط) /13,300/ مليون كيلو واط ساعي في حين كان العام الماضي /12,468/ مليون كيلو واط ساعي في حين وصل الاستهلاك اليومي لدمشق للدورة الثانية (آذار – نيسان) /11,400/ مليون كيلو واط ساعي والعام الماضي وصل إلى /10,500/ مليون كيلو واط ساعي.

وأملت المصادر أن يتم قريباً الانتهاء من مرحلة التقنين وعودة التيار الكهربائي إلى وضعه بعد الانتهاء من صيانة المحطات التي تؤدي إلى تقليل الطاقة المولدة.