بدأت يوم أمس تحت رعاية المهندس محمد ناجي عطري رئيس مجلس الوزراء أعمال مؤتمر مقاولي الإنشاءات في فندق شهباء الشام بحلب بحضور السيد حمود الحسين وزير الإسكان والتعمير ممثل راعي المؤتمر .

والسيدان غياث جرعتلي وحسين فرزات وزيري الدولة والدكتور تامر الحجة محافظ حلب والسيد محمد رمضان نقيب مقاولي الإنشاءات في سورية وحشد من المقاولين يمثلون فروع النقابة في القطر وأشاد الوزير الحسين بالدور المهم للنقابة في النهضة العمرانية والتنموية التي يشهدها القطر وأضاف بأن مقاولي سورية يتوجون عملية بناء الوطن بالبيعة لقائد الوطن لأنها تعني استمرار العطاءات واستمرار الرؤية الاستراتيجية والوحدة الوطنية وأكد السيد وزير الإسكان والتعمير أن القانون رقم 2 لعام 2006 كان انطلاقة للارتقاء بعمل هذه النقابة نحو المستوى المطلوب لأنه يضع أسساً جديدة لإرساء روح التعاون والتآلف بين النقابة المركزية والفروع، لكي تكون هذه النقابة قوية وتحقق المصلحة العامة للقطر ولتعمل في سبيل تطوير العمل من خلال تأسيس شركات كبرى للمقاولات تستطيع النهوض بالمشاريع الكبيرة داخلياً وخارجياً. ‏

وكان السيد محمد رمضان نقيب مقاولي الإنشاءات قد ألقى كلمة أكد فيها أن المقاولين مستمرون في عملية البناء، جنباً إلى جنب مع أعضاء النقابات الأخرى منطلقين من حسهم الوطني والقومي، وشكر للوزارة اهتمامها بحل المشكلات التي تعترض أعضاء النقابة وخصوصاً ما يتعلق منها بارتفاع أسعار مواد البناء والقضايا العالقة بين النقابة ونقابة المهندسين.وخلال جلسات المؤتمر طرح المقاولون أهم القضايا والمشكلات التي تعترضهم في العمل مطالبين ببذل المزيد من الجهود للنهوض بهذه المهنة ورفع مستواها الفني وانجاز مشروع خزانة تقاعد المقاولين ودراسة إمكانية إنشاء مركز تدريب مهني للمقاولين يمنح شهادات معتمدة، والعمل لدى مجلس الدولة لتسريع القضايا التي تنظر لدى القضاء الإداري من خلال تخصيص غرفة قضائية تنظر في عقود الإشغال. ‏

كما طالب بعض الأعضاء بالإسراع بإقامة مقر للنقابة المركزية وتعميق التواصل مع الفروع. ‏