الأربعاء 2007-05-23 05:01:14 المعارض و المؤتمرات
مؤسسة المعارض والأسواق الدولية تنظم مهرجان رمضان والعيد

حققت المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية خلال السنوات الست الماضية الكثير من الإنجازات وقطعت أشواطاً مهمة على طريق تنفيذ وتحقيق المهام والأهداف التي رسمها لها المرسوم 68 لعام 2001 الذي تم بموجبه تعديل اسم ومهام المؤسسة العامة لمعرض دمشق الدولي لتصبح المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية فاستطاعت المؤسسة تحقيق قفزات ونتائج نوعية في جميع القطاعات التي تدخل في نطاق عملها.
وقد كانت توجيهات السيد الرئيس بشار الأسد عندما افتتح مدينة المعارض الجديدة بالتزامن مع اليوبيل الذهبي لمعرض دمشق الدولي في 3 أيلول 2003 هذا الصرح الحضاري الأكبر في المنطقة منهج عمل وحافزاً لمضاعفة جهود العاملين في المؤسسة فقد وجه سيادته بضرورة الاستثمار الأمثل لهذه المدينة الحضارية إضافة إلى العمل على تنشيط حركة المعارض والحرص على تحسين مردوديتها.
وقد استطاعت المؤسسة بكوادرها المؤهلة والمدربة تحقيق الكثير من القفزات النوعية من العام 2000 وحتى العام 2007 فعلى صعيد المعارض المتخصصة يشار إلى التطور الكبير الذي أصاب هذا القطاع سواء في العدد أو النوعية فبينما كان عدد هذه المعارض عام 2000 لا يتجاوز 23 معرضاً وصل عددها عام 2006 إلى 37 معرضاً تم تنظيمها في مدينة المعارض إضافة إلى 70 معرضاً تم تنظيمها في فنادق دمشق والمحافظات السورية مع الإشارة إلى الترخيص لـ 58 معرضاً هذا العام إضافة إلى 55 معرضاً في الفنادق والمحافظات.
ونتيجة للسمعة الطيبة التي تحظى بها المعارض السورية في داخل وخارج سورية أصبحت هذه المعارض مراكز معتمدة للشركات العربية والعالمية العاملة في قطاعات الصناعة والبناء والسيارات والزراعة والطاقة والكهرباء والغاز والسياحة وغيرها واستطاعت المؤسسة تحقيق تشاركية مميزة وتعاون فريد من نوعه مع شركات تنظيم المعارض محققة نتائج باهرة في هذا المجال.
وتتجه المؤسسة نحو تنظيم مهرجانات احتفالية تسويقية عبر تنظيم مهرجان رمضان والعيد الذي سيقام في النصف الثاني من شهر رمضان القادم على أرض مدينة المعارض بمشاركة شركات محلية وعربية ودولية وهو مخصص للبيع المباشر للجمهور ويتوقع لهذا المهرجان أن يحقق نجاحاً كبيراً إضافة إلى تحقيقه إيرادات توازي الإيرادات التي يحققها معرض دمشق الدولي ويحقق بذلك فائدة كبيرة وينشط من الحركة الاقتصادية في البلد. وتقام مدينة المعارض على أرض مساحتها مليون ومئتا ألف متر مربع وهو ما يعادل ثلاثة عشر ضعف المساحة الحالية للمعرض وتتكون من منشآت مخصصة للعرض تلبي حاجات الدول والشركات ومنشآت متخصصة لخدمات الزوار والمشتركين بكافة أنواعها ومنشآت مخصصة لإدارة المعرض والتشغيل.وهناك أجنحة مخصصة لعرض الصناعات السورية المتطورة بمختلف قطاعاتها وجناح الصناعات اليدوية حيث عراقة الماضي وسحر الحاضر مع عروض حية للحرفيين المهرة من الزجاج والصدف والموزاييك. وتبلغ المساحات الخضراء التي تغطي المدينة بغطاء أخضر جميل 6000 متر مربع وتبرز المسطحات الخضراء في مواقع مختلفة حول المدينة ما بين أشجار وشجيرات ونخيل ونباتات مزهرة ونباتات تحديد وحوليات وأحواض إضافة إلى تسعة مواقف للسيارات تتسع لألف وثمانمئة سيارة بمساحة 11000متر مربع ومطعم حديث ذي شكل معماري شرقي يتسع لأكثر من 600 شخص والمطعم الصيفي الملحق به ومشروع المياه الراقصة كان مفاجأة مدينة المعارض ولأول مرة في سورية إضافة إلى البحرات التي تتوزع في المدينة والمياه النطاطة وبحرة الصخرة المحمولة على الماء.

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024