حصل انقطاع للتيار الكهربائي خلال الأيام الماضية بخروج مجموعات توليد من الخدمة وتوقف الامداد من تركيا ولكن تم وضع مجموعة جديدة في محطة بانياس وستوضع اخرى في محطة محردة قريبا وسيعود التيار من تركيا بعد نهاية الصيانة

بهذه المقدمة اطلق وزير الكهرباء الدكتور احمد خالد العلي الحملة الاعلامية لمؤتمر الطاقات المتجددة في دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا ودول اوربا واضاف الوزير يهدف المؤتمر الذي سيعقد من 21-24 من الشهر الحالي بمشاركة عدد كبير من دول العالم الى تنشيط وتوسيع استخدام الطاقات المتجددة وتحسين اداء الطاقة لما يتمتع به هذا القطاع من اهمية اقتصادية وانعكاس ذلك على الوضع الاجتماعي والحياتي وينعقد المؤتمر تحت شعار تطوير الطاقات المتجددة ونقل وتوطين تقاناتها وتعزيز التعاون بين دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا والاتحاد الاوروبي والمؤتمر ينظم من قبل دول الاتحاد الاوروبي وتكون الدولة التي تترأس الاتحاد هي المسؤولة عن تنظيمه وكون المانيا تترأس الاتحاد الاوروبي حاليا وهذا من حسن الحظ لان المانيا من اكثر دول العالم اهتماما بالطاقات المتجددة دفعت بجهود كبيرة لتنظيم وإنجاح هذا المؤتمر وهي تشارك بشكل فعال وسيمثلها وزير البيئة والحفاظ على الطبيعة والسلامة النووية اضافة الى المستشار الالماني السابق غيرهارد شرودر وهذا يعبر عن اهتمام وتوجهات اوربا حول الطاقات المتجددة ايضا يمثل الجانب المصري وزير الطاقة حسن يونس والمملكة المغربية تشارك بوفد برئاسة وزير التراب والبيئة وكذلك وزير الطاقة الاردني ووزير الطاقة اليمني ووزير الاسكان العماني والامين العام لجامعةالدول العربية وعدد كبير من المهتمين والباحثين والشركات المهتمة في مجال الطاقات المتجددة . وكذلك يشارك في التنظيم منظمة الاسكوا وبرنامج الامم المتحدة للبيئة وأضاف العلي:‏

تشكل الطاقات المتجددة الاهتمام الاول لكافة دول العالم حاليا لسببين الاول يتعلق بنضوب مصادر الطاقة التقليدية (البترول والغاز)والثاني زيادة الانبعاث الحراري والأثر البيئي وما تركه ذلك من كوارث طبيعية على بلدان مختلفة والمؤتمر يبحث هذه القضايا بشقين مختلفين جانب تقني فني استثماري وشق يتعلق بتأمين التمويل وهناك مشاركة من بنك الاستثمار الاوروبي وبنك الاعمار الالماني ومصارف خاصة اوروبية تقوم بتمويل مشاريع خاصة بالطاقات المتجددة وسيتم مناقشة الاليات التمويلية لهذه المشاريع ونقل التقنيات المتطورة من الدول المصنعة الاوروبية الى دول المنطقة لتوطينها في منطقتنا التي تملك مصادر غنية كالشمس والرياح والعضوية والتي يمكن ان تشكل عاملا مهما على مايسمى بالتطوير المستدام للطاقة وختم السيد الوزير بالقول كل هذه الامور ستناقش في المؤتمر اضافة الى وضع المشاريع المنفذة في سورية وخطط وزارة الكهرباء في هذا الاتجاه وحجم المساهمة التي يمكن ان تمثلها هذه الطاقات من احتياجات سورية من الطاقة اضافة الى امور الترشيد ورفع اداء المنظومة الكهربائية واصدار قوانين تتعلق بكود العزل السوري وكفاءة الاجهزة الكهربائية وتعميم نشر السخانات الشمسية من خلال تمويلها من صندوق خاص يحدث لهذه الغاية.‏