أكد وزير الصحة الدكتور سعد النايف أن جميع المشافي القائمة والمراكز الصحية الموزعة على كافة المحافظات على استعداد تام لاستقبال جميع الحالات خلال أيام عيد الفطر بالتوازي مع توفر مخزون استراتيجي دوائي يغطي جميع الحالات الإسعافية المتوقعة.

ولفت وزير الصحة خلال جولته على مشفى دمشق ومركز أبي ذر الغفاري بدمشق ترافقه ممثلة منظمة الصحة العالمية اليزابيث هوف إلى أن عدد المراكز الصحية المناوبة خلال فترة عطلة العيد يصل إلى 95 مركزا صحيا موزعة في المحافظات منها 15 في دمشق وبينها خمسة مراكز تعمل على مدار الساعة.


وخلال اطلاعه على الحالة الصحية لجرحى تفجير جرمانا الإرهابي الذي وقع يوم أمس وراح ضحيته عشرات الشهداء والجرحى أوضح الوزير النايف أن المصابين تلقوا الخدمات الطبية والإسعافية اللازمة مؤكدا أن الكوادر الطبية والتمريضية على استعداد للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ.

وحذر وزير الصحة من استخدام الأطفال خلال أيام العيد للمفرقعات والألعاب النارية التي تتسبب سنوياً بعدد كبير من الإصابات بما في ذلك فقدان القدرة البصرية والحروق.

بدوره أوضح الدكتور أديب محمود مدير مشفى دمشق أن المشفى استقبل يوم أمس 42 جريحا اصيبوا في تفجير جرمانا الإرهابي قدمت لهم العناية الكاملة من قبل الطاقم الطبي والتمريضي مشيرا إلى أن حالتهم الصحية مستقرة و تم تخريج نحو 30 منهم.


وأكد أن المشفى على أتم الاستعداد خلال عطلة عيد الفطر لاستقبال مختلف الحالات مبينا ان الكادر الطبي والتمريضي في جاهزية تامة على مدار الساعة.

من جانبها أشارت الدكتورة شهيناز العلبي طبيبة أسرة في مركز أبي ذر الغفاري إلى أن المركز يقدم خدمات عامة وتخصصية على مدار الساعة مجانا بما في ذلك من ادوية ولقاحات مضيفة أن عيادات طب الأسرة في المركز تستقبل يوميا من 60 إلى 100 مريض كما أن المركز يستقبل يوميا أكثر من 50 مراجعا من الأسر المتضررة التي اضطرت لترك بيوتها.