الأربعاء 2013-08-07 17:22:50 محليات
شكوى "طويلة عريضة"برسم التعليم العالي.. بشأن الاختبار المعياري للماجستير وطلاب هندسة البترول..؟
سيريانديز - خاص- فادي بك الشريف
شكاوى مختلفة وصلت "سيريانديز" نضعها برسم وزارة التعليم العالي، حيث وافق مجلس التعليم العالي على إلغاء اختبارات القبول في الدراسات العليا في جميع التخصصات باستثناء ( الطب- طب الأسنان – الصيدلة – التمريض – الهندسة المعمارية – الهندسة المعلوماتية)، ولكن يرى عددا كبيرا من الطلاب في معرض شكواهم أن هناك اختلافا في طبيعة كل جامعة ومعدلاتها وطرق تصحيحها، وليس من المنصف أن يفاضل طالب من كلية منهاجها و تصحيحها أسهل مع طلاب جامعة دمشق على مقاعد الماجستير مع الإشارة لأهمية وجود الاختبار المعياري كي يكون هناك عدلا بين الطلاب وكل طالب يتمكن من إثبات وجوده.
واعتبر الطلاب أن المعدل العام لا يعبر عن مستوى الطالب الحقيقي وقدرته وكفاءته. واعتبر طلاب جامعة دمشق الذين سيسجلون على الماجستير غير منصفا بحقهم على اعتبار أن إلغاء هذا القرار سيجعل طلاب بقية جامعات القطر والذين يحملون معدلات عالية على اخذ مقاعدهم نتيجة اختلاف ظروف كل جامعة وكل كلية من كليات جامعة دمشق عن نظيراتها في الجامعات السورية " فكما هو معلوم ان ترتيب جامعات دمشق على السلم العالمي يتميز عن بقية الجامعات السورية وهذا ما يجعل الطالب يبذل جهدا مضاعفا من اجل النجاح وتحقيق معدلا مرتفعا بخلاف بقية الجامعات والذي لا يتطلب الجهد نفسه فحسب الطلاب التشديد فقط في جامعة دمشق، بالتالي فان الامتحان المعياري يساوي بين الطلاب ويبين المستوى الحقيقي لهم
ويسأل الطلاب: هل من المعقول أن يأتي طلاب من جامعات أخرى ويأخذون مقاعدهم بمعدلات عالية !! ويصر الطلاب إلى العودة إلى الامتحان المعياري او السماح فقط لطلاب جامعة دمشق بالتقدم للماجستير في جامعة دمشق .
من جهة أخرى يسأل البعض ممن سيسجلون على الدكتوراه: هل هذا القرار الغى القرار 441 الصادر عن جامعة دمشق للقبول للدكتوراه والعودة لما نص عليه قانون تنظيم الجامعات رقم 6 لعام 2006 ولائحته التنفيذية على اعتبار أن مجلس التعليم العالي ذكر القبول في الدراسات العليا أي "ماجستير ودكتوراه " ولو قصدت وزارة التعليم العالي الماجستير فقط لنصت على ذلك صراحة.
. وحسب ما ورد لسيريانديز، فإنه نظرا للظروف الراهنة هناك معاناة لدى طلاب كلية الهندسة الكيميائية والبترولية بجامعة البعث، حيث إنه تم نقل الطلاب إلى كلية الزراعة والميكانيك فباتوا يتلقون المحاضرات النظري والعملي في القاعات، ومن سنتين إلى الآن لا يوجد مخابر تليق بالطلاب، علما أن الكلية والاختصاص نادر ومطلوب ومرغوب بشكل كبير وبحاجة للتطبيق العملي وأقران العملي مع النظري.
وتقول عضو هيئة تدريسية في معرض شكواها لـ"سيريانديز": هناك العديد من المشاكل التي تتعلق بانعدام البيئة التحتية للبحث العلمي وتشجيع المميزين من أعضاء الهيئة التعليمية في كلية الهندسة الكيميائية والبترولية بجامعة البعث، علما بأن الحلول متوفرة وبسيطة لكن لا يوجد رغبة بالحل الآن، مشيرة إلى أن البحوث المنجزة في جامعة البعث من عام 2010 إلى الآن لم تطبع وبالتالي لم نتلق المكافأة المنصوص عليها بالقانون وهي من 20-25 ألف ليرة سورية وهذا المبلغ الآن أصبح "لا يساوي شيئا"، مع العلم بأن كما لا يوجد مخابر وعمل مخبري. وتضيف: شاركت مع بعض من أعضاء الهيئة التعليمية (25 مشارك تقريبا") في برنامج تعرف إلى عالم الأعمال KAB وقمنا أيضا" بتدريس المقرر والذي تعطي تعويضاته وزارة التعليم العال، فالمشرفون على هذا البرنامج والنائب العلمي لرئيس جامعة البعث "سابقا" قاموا بإعطاء المعلومات الضرورية والكتب اللازمة لصرف التعويضات المستحقة، لكن إلى الآن لم تعط الوزارة هذه التعويضات والتي تتراوح بين 15-35 ألف حسب ساعات التدريس.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024