السبت 2013-06-07 13:24:52 محليات
طلاب المعهد التقاني للكهرباء والميكانيك بعدرا يأملون تدخل وزير التعليم العالي لإنصافهم... ما ذنبنا لإعادة تقديم مواد نجحنا بها وترفعنا على أساسها؟!!
وصلت موقع "سيريانديز" شكوى من طلاب المعهد التقاني للكهرباء والميكانيك بعدرا يرجون من وزير التعليم العالي الدكتور محمد يحيى معلا إنصافهم والتدخل لحل مشكلتهم خاصة في ظل الظروف التي يعانونها وهذا نص الشكوى بالكامل:
تحية طيبة وبعد
السيد وزير التعليم العالي المحترم
بسب الأوضاع السيئة في منطقة عدرا تم نقلنا إلى مبنى بساحة عرنوس، لكنه غير مجهز بأي شئ لسير العملية التعليمية!!
تم نقلنا بعد ما الانتهاء من امتحان الفصل الاول إلى ساحة عرنوس لنباشر الدوام مع بداية الفصل الثاني ، إلّا أنّ المبنى غير مجهز نهائيا!! ومن ثم تم نقلنا الى كلية الكهرباء والميكانيك (الهمك) وبدأ دوام الطلاب دون أساتذة وإذا حضر أساتذة لا يأتي عدد من الطلاب!!
إدارة المعهد تداوم بعرنوس ونحن الطلاب نداوم بـ الهمك!! وتابعنا الموضوع إلى أن صدر برنامج الامتحان وصدر قرار يجبرنا على تقديم مواد الفصل الأول والثاني لهذه السنة كاملة علما أننا قمنا بتقديم المواد بالفصل الأول وأيضا بالدورة التكميلية للعام الدراسي الماضي!!
تم إخبارنا أن الأوراق احترقت والعلامات غير مؤرشفة الكترونيا، فما هو ذنبنا أن نعيد مواد قمنا بتقديمها ونجحنا بها وترفعنا على أساسها؟؟!! ونتيجة عدم وجود الأوراق التي تثبت أننا ناجحون؟ تم إصدار قرار بتحميلنا مواد نجحنا بها وترفعنا على أساسها فهل هذا عدل؟؟!!
فكيف ترفعنا سنة دراسية ونحن لم نرفع جزء من مواد الدورة السابقة!! مع العلم انه تم إصدار مرسوم بترفيع إداري لطالب بخمسة ومواد ولأنه يجب أن نتقدم بما يفوق هذه المواد وبنسبة لفحص الفصل الاول.. هل يجوز ان يذهب جهد الطالب بأن نعيد جميع مواد الفصل الأول؟؟!!
فوفقاً لهذا القرار يصبح لدى الطالب وسطياً حوالي 25 مادة طبعاً!! نحن نملك وصل التسجيل لإثبات الترفع إلى السنة التالية.
نطالب بمراجعة الأرشيف للمواد إذا وجد وإعطاء الطلاب حقهم، نطالب برفع الظلم نتيجة القرارات الغير مدروسة.
نحن طلاب يجب أن نتخرج هذا الفصل ولكن صدر قرار بإعادة مواد الدورة التكميلة ..لذلك بدل من تقديم عدد قليل من المواد ترتب علينا مواد الدورة التكميلية التي دخلناها في السنة الماضية بأي ذنب يقع علينا عادة مواد تم تقديها ومن حقنا التخرج.....
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024