الخميس 2013-05-16 16:34:36 محليات
عدد من أبناء درعا من الذين تمت تسوية أوضاعهم يدعون المطلوبين إلى تسليم أنفسهم والاستفادة من مرسوم العفو لتصحيح أخطائهم
أكد عدد من أبناء محافظة درعا من الذين تمت تسوية أوضاعهم بعد أن سلموا أنفسهم إلى الجهات المختصة أنهم تعرضوا لتضليل وإغراء وتهديد قادهم إلى صفوف المجموعات الإرهابية ولكنهم قرروا العودة إلى حضن الوطن بعدما اكتشفوا حقيقة أولئك الإرهابيين وأفعالهم ودعوا جميع المطلوبين إلى تسليم أنفسهم والاستفادة من مرسوم العفو لتصحيح أخطائهم.

وقال المجند يوسف إسماعيل أحمد في حديث للتلفزيون العربي السوري إن العصابات المسلحة هددتني بحرق منزلي وقتل أهلي إذا لم أهرب من الجيش العربي السوري وتحت هذا التهديد انضممت إليهم ولكني لم أشارك في أعمال القتل التي كانوا يقومون بها.

وأضاف المجند أحمد إن الإرهابيين كانوا يدعون دائما بأن هناك ثورة ولكني بعد انضمامي إليهم أدركت بأن ثورتهم هي ثورة قتل وذبح وسرقة واغتصاب للنساء.

وقال المجند أحمد توجهت بعد ذلك إلى الأردن ودخلت مخيم الزعتري ورأيت كيف كان يتم تدريب العسكريين الفارين من ضباط أجانب وبعدها هربت وعدت إلى سورية وهناك أعداد كبيرة تريد العودة لكن الخوف من تهديدات العصابات المسلحة هو الذي يمنعها.

وأضاف المجند أحمد أقول للذين مازالوا في المخيمات الأردنية سواء في الزعتري أو غيره عودوا إلى بلدكم التي لن تجدوا أفضل منها.

من جهته قال المجند باسم العتمة إن المسلحين قاموا بتهديدي فانضممت إليهم دون أن أشاركهم في أعمالهم التي أرفضها وبعد فترة أبلغتهم بأنني لا أستطيع البقاء معهم فقالوا لي إن المهم ألا أبقى في الجيش ولذلك أرسلوني إلى الأردن لأتدرب هناك ثم أعود.

وأضاف المجند العتمة بعد وصولي إلى الأردن وجدت أن الذين يشرفون على التدريب يتكلمون لغة غريبة لم أفهمها وعلى الأرجح أنهم إسرائيليون ولذلك عندما سنحت لي الفرصة هربت وعدت إلى سورية وبقيت مختبئا إلى أن صدر مرسوم العفو فسلمت نفسي وعدت إلى قطعتي بعد تسوية وضعي.

وقال المجند العتمة أتمنى من كل عسكري بألا يفكر بالفرار والهرب وأطالب كل عسكري فار بالعودة إلى وطنه.

بدوره قال المجند محمود اللباد تلقيت تهديدا من المجموعات المسلحة بحرق منزلي وقتل أهلي في حال التحقت بقطعتي فلم ألتحق وذهبت معهم ولكني وجدت أنهم مجرد مجموعة من اللصوص الذين يسطون على بيوت الناس ويحرقونها ولا علاقة لهم بأي ثورة.

وأضاف المجند اللباد بعد ذلك انسحبت من صفوفهم وعدت إلى منزلي حتى صدر العفو فسلمت نفسي وعدت إلى قطعتي وأتمنى من كل عسكري البقاء في قطعته لأن الجيش العربي السوري هو فقط الذي يحمينا ويدافع عن أهلنا ووطنا.

في حين قال الدكتور وليد الشتار أنا طبيب من مدينة الصنمين وسلمت نفسي إلى الجهات المختصة من أجل تسوية وضعي بحكم الأحداث التي تمر فيها سورية وكل إنسان خطاء وخير الخطاءين التوابون.

بدورها قالت المحامية عبلة الشتار سلمت نفسي إلى الجهات المختصة من أجل تسوية وضعي والاستفادة من مرسوم العفو وأتمنى من جميع الذين أخطؤءوا الاستفادة من هذا المرسوم لتسوية أوضاعهم.

في حين قال أحمد السعدي إنني أخطأت ولذلك جئت لتسوية وضعي وخاصة أننا فقدنا الأمن والأمان وكل شيء ولهذا نريد العودة إلى وطننا الحبيب سورية وإلى ما كنا عليه سابقا.

بينما قال محمد الشتار إنني أوجه رسالة إلى كل شخص مسلح بأن يأتي ويسوي وضعه والعودة إلى وطنه لكي نعيش بأمن وأمان.

من جهة أخرى سلم عدد من المطلوبين أنفسهم إلى الجهات المختصة في محافظة الحسكة والتي قامت بدورها بتسوية أوضاعهم على الفور دون أي تعقيدات عملا بالمرسوم التشريعي رقم 23 لعام 2013.
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024