سيريانديز –عمار الياسين

يشكل ارتفاع الاسعار بشكل شبه يومي في الاسواق السورية أهم المشاكل التي تقلق المواطن وتزيد من همومه اليومية، وفي ظل التخبط التي يشهدها السوق من غلاء في الاسعار نجد أيضا انفلات في التسعيرة بين ومنطقة وأخرى في دمشق على سبيل المثال لا الحصر وتزيد نسبة غلاء في الريف الدمشقي والحجة هي صعوبة وصول وتأمين المواد وارتفاع اجرة نقل هذه البضائع وفي خضم هذه المعمعة الرقابة خارج التغطية في أغلاب المناطق والسعر يحدد من قبل البائع الذي يتسم دوماً في الارتفاع حيث وصلت أسعار بعض المواد الى ارقام غير معقولة من الغلاء .
وسجلت اسعار اليوم للمواد الشبه يومية للمواطن في السوق السكر 85 ليرة والرز 150ليرة الفاصوليا 325 ليرة والطحين 125 ليرة الحمص 140ليرة العدس المجروش 165ليرة الشعيرية 155ليرة أما اسعار الفواكه فسجلت أرقام فلكية سعر كيلو الموز 150 ليرة التفاح 135ليرة البرتقال 75 ليرة أما اسعار اللحوم سجلت 900 ليرة والفروج المذبوح النظيف 320ليرة البيض وصلت اسعاره الى 350ليرة وفي نظرة لأسعار الحليب ارتفع سعره الى 60 ليرة واللبن 65 ليرة والجينة 310 ليرات واللبنة 140 ليرة وهذه الاسعار منتشرة في الاسواق وتختلف صعودا أو نزولا حسب المنطقة في المدينة او الريف بنسبة مابين 10- 15 ليرة لا أكثر .
ان تحقيق الاستقرار في اسعار يتطلب تفعيل الدور اجهزة الرقابة في السوق بشكل لحظي ومتابعة عن كثب الغاء مقولة الدولار هو السبب حديث معظم التجار حيث دافع هذا الرفع على حسب قولهم هو سعر الصرف الذي ادى الى ارتفاع ملحوظ في سعر الزيوت والسمنة والمواد الغذائية وكل ما هو مستورد من الدواء وان الارتفاع مبرر في اغلب المواد .