الأربعاء 2011-07-27 11:16:39 السياحة والسفر
الحياة تدب مجدداً في غاردن سيتي باستثمار يصل إلى 250 مليون دولار .... عاصي تعتذر عن تقصير الوزارة بـ "زيارة" دعم وتشجيع وتذليل للعقبات واسطواني يستعيد تفاؤله
الحياة تدب مجدداً في غاردن سيتي باستثمار يصل إلى 250 مليون دولار .... عاصي تعتذر عن تقصير الوزارة بـ &ampquotزيارة&ampquot دعم وتشجيع وتذليل للعقبات واسطواني يستعيد تفاؤله
تشعر وزيرة السياحة لمياء عاصي بالتقصير الشديد تجاه بعض المشاريع السياحية ، شعور ليست مسؤولة عنه ولا هي سببه ، بل شعور مسؤول حكومي منصف تجاه مشروع استثماري عرقل وظلم وحرم من دخول الاستثمار لأسباب بيروقراطية غير مبررة ..
وزيرة السياحة جاءت لتعتذر بطريقة "لائقة " عن تقصير وزارتها تجاه مشروع ضخم وواعد فزارته  مع المديرين المسؤولين في الوزارة مقدمة الدعم والتشجيع والوعد الأكيد بمساعدته بعد أن "هلكناه " – هكذا وصفت لنا حال المستثمر !
صاحب المشروع بدأ تفاؤله بتشغيل ورشات العمل بالطاقة القصوى لاستكمال المشروع ، ومن يريد أن يعرف حقيقة الوضع في سورية فليزر مثل مشروع غاردن سيتي ليعرف أن حتى "أصحاب رأس المال الجبان " يشعرون بالتفاؤل ويبنون لأن البلد فعلاً "بخير " ..
عاصي أكدت أن الوزارة تعمل على دراسة جميع المعوقات التي تواجه سير العمل في المشاريع السياحية بغية تلافيها وتسريع الاستثمار فيها وإيجاد منتجات ومنشآت متميزة في القطاع السياحي وذلك من خلال التعاون مع الجهات المعنية والمستثمرين.
وأشارت عاصي خلال اطلاعها على واقع العمل في مشروع الجاردن سيتي الواقع على طريق المطار بريف دمشق إلى أهمية إقامة مثل هذه المشروعات ودورها في تلبية حاجات القدوم السياحي بالقرب من مركز العاصمة مضيفة ان المشروع يتمتع بقيمة استثمارية عالية جدا كونه يضم عددا من الفعاليات الترفيهية المختلفة من مسابح وصالات مختلفة الأغراض وشقق فندقية ما يميزه عن غيره من المنتجات السياحية.
وأوضحت الوزيرة أن مهرجانات صيف 2011 والتي تم إطلاقها مؤخراً في محافظات دمشق وحلب و اللاذقية استقطبت عدداً كبيراً من الشباب لافتة إلى أن الرسالة التي تضمنتها هذه المهرجانات هي أن سورية بخير.
وأشارت عاصي إلى استئناف مهرجانات صيف 2011 بعد عيد الفطر وإلى أن شهر رمضان المبارك سيتضمن عدداً من الفعاليات ذات الطبيعة المختلفة.
بدوره قال المهندس محمد حسان اسطواني رئيس مجلس إدارة مشروع الجاردن سيتي.. تم بدء العمل بالمشروع عام 2005 وهو عبارة عن مجمع سياحي ترفيهي سكني مساحته 300 ألف متر يضم مجموعة فندقية من الدرجة الممتازة فيها 114 غرفة وحوالي 800 سرير إضافة إلى نحو 188 شقة معدة للتأجير تحيط بالفندق وحدائق المياه.
وأضاف اسطواني.. ان المشروع يشمل أيضا مجموعة من المطاعم والحدائق والملاعب والمسابح وقاعات رجال الأعمال والحفلات والإنترنت إضافة إلى مول تجاري يمتد على مساحة تقدر بنحو 40 ألف متر مربع من الممكن توسيعه إلى 100 ألف متر مربع فضلا عن 420 شقة وفيلة سكنية معدين للبيع لاحقا لغاية استكمال الإجراءات مع الوزارة.
واستعرض مدير إدارة المشروع المعوقات التي واجهت المشروع منها ما يتعلق بالإدارة ومنها ما يتعلق بالأزمة الاقتصادية العالمية والتي أثرت على دول الخليج صاحبة التمويل والمعتمد عليها في برامج التسويق ما أوقف برامج التسويق إضافة إلى تضارب القرارات السياحية والتي كانت تطبق بمفاعيل رجعية على سير العمل مضيفا ان الخبرات الوطنية ومساهمة البنك العقاري ستساعد في الاستمرار في المشروع رغم هذه المعوقات.
وبين اسطواني أن نسب التنفيذ في المشروع البالغة كلفته نحو 250 مليون دولار وصلت لغاية 70 بالمئة ومن المتوقع وضعه في الخدمة بعد حوالي 18 شهراً لافتاً إلى أهمية وضع المشروع في الاستثمار من حيث رفده للاقتصاد الوطني بمصادر دخل جديدة وإظهار ثقة المستثمر السوري باقتصاد بلده.
من جهته بين المهندس محمد التشه المدير التنفيذي للمشروع بان المشروع يضم قسمين الأول التنظيمي الذي يشمل الفيلات الواقعة على طرفي المشروع الشرقي و الغربي والسكن الشبابي إضافة إلى القسم الاستثماري المتضمن الفندق و النادي الرياضي والمول موضحاً أن مساحة غرف الفندق تبلغ 46 متراً والتي تعادل مساحة جناح في الفنادق الأخرى.
من جانبه قال طارق كريشاتي مدير سياحة ريف دمشق ان المشروع يعد من المشاريع الاستثمارية الهامة والتي تلعب دوراً كبيراً في تنشيط السياحة حيث يضم نحو 576 سريراً وبعدد غرف 392 غرفة وعدد كراسي 1600 كرسي مضيفاً ان فرص العمل التي سيوفرها لا تقل عن 3000 فرصة عمل.
ويبعد المشروع عن مركز العاصمة نحو 23 كم ويضم إلى جانب الفندق مركز الأحياء البحرية والنادي الرياضي الاجتماعي وأكاديمية اسي ميلان وأكاديمية للتنس وكرة السلة والعاب المياه وكارتينغ للسيارات ونادي للفروسية والغولف وقاعة للتزلج على الجليد.
 
ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024