الأربعاء 2012-05-23 16:05:11 أخبار اليوم
انفجار حافلة بالقرب من كلية الحرب الالكترونية يوقع 3 شهداء و 19 جريح... صحيفة: رجال أعمال قطريون يمولون الإرهاب في سورية تحت ذريعة "إغاثة إنسانية" لعدد من الجمعيات "الخيرية"

تواصل الجماعات الإرهابية المسلحة أعمالها الدموية في سورية المدعومة من جهات عربية وغربية، والتي تكشف آخرها تدخل رجال الأعمال القطريين على خط تأجيج الأزمة في سورية، استهداف المدنيين والمنشآت الحكومية، حيث استهدفت جماعة إرهابية اليوم حافة على طريق المطار بعبوة ناسفة أدى انفجارها إلى استشهاد 3 أشخاص و19 جريح حسب الحصيلة الأولية للأنفجار، ونقلت محطات التلفزة المحلية اليوم أنباءً عن انفجار استهدف حافلة على طريق المطار بالقرب من "كلية الحرب الالكترونية" أودى بحياة 3 شهداء وإصابة 19 آخرين بجروح، في حين تواردت أنباء عن انفجار على طريق المطار بين الجسرين الثالث والرابع.

وفي سياق متصل كشفت صحيفة لوفيغارو الفرنسية في تحقيق مطول حول الأحداث التي تعيشها مدينة طرابلس (شمال لبنان) أن ما بين 300 إلى 400 إرهابياً من تنظيم "القاعدة" دخلوا إلى سورية، إضافة لعدد من التنظيمات التكفيرية، وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الإرهابيين هم من جنسيات مختلفة.
وقالت الصحيفة في عددها الصادر أمس الثلاثاء  إن "خمسة فرنسيين ممن يسمون أنفسهم «جهاديين» وصلوا إلى مطار بيروت، وتوجهوا شمالاً قبل أن تلقي مخابرات الجيش اللبناني القبض عليهم وتسلمهم إلى سفارة فرنسا في بيروت حيث أعيدوا إلى فرنسا، مؤكدة أن الجيش العربي السوري تمكن مؤخراً من قتل عدد من هؤلاء منهم 3 تونسيين ومصريين وأردنيين، في حين قتل فرنسي وبلجيكي وبريطاني خلال معركة باب عمرو.

 ونقلت الصحيفة عن أحد هؤلاء الإرهابيين الذين يتنقلون بين تركيا وسورية قوله: "إن المقاتلين الليبيين الذين يشاركون في القتال ضد الجيش العربي السوري يحظون برعاية قطرية وهم من المقاتلين الذين شاركوا في القتال ضد الزعيم الراحل معمر القذافي، ويشكلون الكتلة الأعظم من «المتطوعين» للقتال ضد الجيش العربي السوري، إلى جانب لبنانيين وسعوديين وكويتيين وباكستانيين وبضعة جزائريين يتمركزون في قرية جرجناز على الحدود مع تركيا حيث يتم «استشارتهم» بحسب ما قاله مقاتل تكفيري للصحيفة يتنقل ما بين تركيا وسورية، وبحسب الصحيفة فإن عدد من المقاتلين العراقيين حاولوا الدخول إلى سورية من العراق إلا أن القبائل السورية طاردتهم ومنعتهم من التسلل.

 وتضيف الصحيفة: إن رجال أعمال خليجيين منهم القطري عبد الرحمن النعيمي يقدمون المال تحت ذريعة «إغاثة إنسانية» لجمعيات تتخذ من طرابلس مقراً لها، وأشارت لوفيغارو نقلاً عن شهادات من طرابلس أن "مبلغاً كبيراً من المال يسدد لعائلة الانتحاري في حين يتقاضى التكفيري 200 دولار شهرياً للقتال في سورية". 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024