تشارك محافظة حمص في معرض دمشق الدولي بمشروع حلم حمص، وذلك بهدف التعريف بالمشروع وآلية التخطيط الاستراتيجية العلمية طويلة الأمد التي تم العمل بها منذ بداية فكرة حلم حمص قبل خمس سنوات والتي سيتم اعتمادها في السنوات القادمة. وسيقام المعرض في الفترة ما بين 14 و 23 تموز عام 2010.

 وتشارك محافظة حمص بجناح رقم اثنان، سيتم فيه التعريف بماهية حلم حمص والدراسات العلمية الواسعة التي أنجزت خلال السنوات الماضية، والخطط الاستراتيجية التي وضعت من أجل النهوض بحمص إلى مستوى المدن النموذجية الرائدة في العالم، بالإضافة إلى التعريف بكافة المدن والقطاعات التي يشملها حلم حمص.

وتأتي مشاركة المحافظة في المعرض ضمن إطار رؤيتها الاستراتيجية الرامية إلى التعريف بحقيقة حلم حمص، وتوضيح وتفسير الاستراتيجية التطويرية الشاملة التي يعمل المشروع بها، والتي تحقق مصالح واحتياجات كافة فئات المجتمع واحتياجاته وتعالج همومهم.

ورأت محافظة حمص في معرض دمشق الدولي الفرصة المثالية لتزويد المواطنين بالحقيقة الكاملة عن المشروع وإشراكهم بطريقة فاعلة، فحلم حمص هو من المرونة بحيث يستطيع استيعاب كافة الأفكار المتجددة المبدعة القابلة للتطور والتحول إلى مبادرات بناءة ومن ثم إلى دراسات وقرارات وخطوات عمل. وتقوم المحافظة بمتابعة تنفيذ وإنجاز المشروع ضمن الصلاحيات الممنوحة لها.

ويشمل حلم حمص كافة مناطق محافظة حمص فلكل مدينة حلمها من تدمر إلى تلكلخ والرستن والحولة والقصير والمخرم والمنطقة الشمالية والوادي وحسياء، إضافة إلى حمص الكبرى. كما ويتناول تطوير كافة القطاعات المرتبطة مباشرة بحياة المواطنين، ولكل قطاع حلمه من حلم الحياة والعطاء الذي يشمل قطاعات البيئة والزراعة والمياه والصرف الصحي والحدائق، إلى حلم النمو الذي يشمل كل من قطاع الاتصالات وقطاع النقل والمواصلات والصناعة والكهرباء والطاقة، وحلم المستقبل ويشمل قطاع التربية والتعليم وقطاع الصحة وقطاع الرياضة، وحلم الازدهار الذي يتضمن قطاع التاريخ والتراث وقطاع السياحة وقطاع الثقافة وقطاع جمالية المدينة والإنسان، وحلم التطور ويشمل مركز إدارة البنى التحتية وقطاع الحكومة الالكترونية وقطاع الإسكان والتخطيط العمراني.