قال روميو سلفادور مدير عام محطة حاويات طرطوس أن مؤشرات عمل الشركة لعام 2009 تدل على زيادة بنسبة 50% تقريباً عن عام 2008 وأضاف سلفادور في لقاء مع سيريانديز أن الشركة نجحت باستقطاب خطوط وشركات جديدة وكبيرة هذا العام من أبرزها MSC والخط الروسي ترانس كونتينر كما زاد العمل بشكل كبير مع مرفأ هامبورغ وأوضح المدير العام أن زيادة حجم العمل تعني زيادة بالإيرادات رغم إجراء بعض الحسومات لتحسين وتنشيط العمل.

وكشف سلفادور أن شركة مرفأ طرطوس استوردت روافع كانتري جديدة كجزء من عقد الاستثمار وقد بدء بتشغيلها ولكن يتم العمل على استثمارها بالطاقة القسوة والمهم في الأمر أن وجود هذه الروافع سيرفع تصنيف المحطة إلى مرتبة "محطة حاويات عالمية" وستكون هناك سرعة تداول كبيرة جداً حيث أن الرافعات الرصيفية تقوم بـ18 حركة في الساعة بينما رافعات الكانتري تقوم بـ25 حركة في الساعة، أي بزيادة 50% في سرعة العمل.

وحول مدة الانتظار قال المدير العام أنها معدومة وفور وصول السفينة يتم ترصيفها وقال أن هناك رضاً كبير من الزبائن والمتعاملين الذين تنحصر شكاواهم في آلية التعامل مع الجمارك، ووصف مدير عام الشركة العلاقة مع إدارة مرفأ طرطوس بأنها جيدة جداً وبدونها لا ينجح العمل وعندما تعمل الشركتان سوية تكون النتائج أفضل بكثير.

وحول تقييم الشركة الفلبينية الأم للعمل في طرطوس أكدّ روميو سلفادور أنّ الشركة الأم سعيدة بعملها ولكنها تأمل أن تعود التجارة مع العراق إلى سابق عهدها لأن هذا الأمر أخذ بعين الاعتبار عند بدء المشروع وتمنى أن تنتهي الأزمة المالية العالمية قريباً.

وحول خطة 2010 أشار المدير العام إلى أهمية البدء للاستثمار الكامل لروافع الكانتري ومحاولة مضاعفة العمل  وهناك خطة لجلب معدات إضافية حسب ما تستوعب الساحة.

أخيراً تمنى سلفادور النجاح لشركة CMA التي بدأت إدارة محطة حاويات مرفأ اللاذقية لأن نجاحها هو نجاح لسورية وهو لصالح الجميع.