الخميس 2010-12-09 13:39:38 أخبار اليوم
بهدف دعم وتشغيل الشباب.. الشهابي يوقع مذكرة تعاون هي الأولى مع الأمانة السورية للتنمية
بهدف دعم وتشغيل الشباب.. الشهابي يوقع مذكرة تعاون هي الأولى مع الأمانة السورية للتنمية

استكمالاً للخطوات التي بدأتها غرفة صناعة حلب في مجال التنمية البشرية وبناء القدرات وقعت غرفة صناعة حلب اليوم الخميس 9 – 12 – 2010 مذكرة تعاون مع الأمانة السورية للتنمية لدعم مشاريعها وخاصة مشروع شباب، والتي تهدف إلى خلق علاقات شراكة مؤسسية في مجال دعم و تشغيل الشباب بغية الاستفادة من دور الغرفة في الترويج لمشروع شباب في أوساط الفعاليات الصناعية وتوجيه دعم الصناعيين للمشروع ، وفتح الآفاق أمام الشباب و مبادراتهم و مساعدتهم على تأمين فرص العمل.
و اعتبر المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب في تصريح للإعلاميين هذه المذكرة هي أول اتفاقية توقعها الأمانة السورية للتنمية مع الغرف الصناعية و التجارية في سورية،و ذلك في إطار توجهها لدعم المشاريع الصغيرة و المتوسطة وتحمل مسؤولياتها في خدمة المجتمع المحلي ومكافحة الفقر،مضيفا أن الاتفاقية تأتي استكمالاً لجهود الغرفة في رفع الكفاءات الوطنية والاستمرار في تنمية الموارد البشرية التي تكللت بافتتاح اكبر مركز لتنمية وبناء القدرات في سورية وتبعها إقامة معرض لصناعة التوظيف الاول من نوعه بالتعاون مع جامعة حلب ، لافتا إلى المذكرة هي خطوة هامة لتحفيز الصناعيين لتقديم الدعم و الرعاية لمشاريع الشباب بما يضمن الاستفادة المثلى من الاتفاقية.
وحول الآثار الإيجابية التي ستضيفها المذكرة قال المهندس الشهابي " أن الانعكاسات الإيجابية ستكون في رفع كفاءة الخبرات الوطنية والارتقاء بها إلى المعايير الدولية ،وهو ما سيحقق نقلة نوعية في جودة المنتج المحلي، وتهيئته للدخول بقوة في الأسواق الخارجية وبشكل منافس، ويواكب التوجهات الحكومية لفتح أسواق التصدير، ودعم الصادرات السورية وإن من شأن ذلك جذب مزيد من الاستمارات الأجنبية للأسواق السورية، مبدياً رغبة الغرفة واستعدادها للتعاون مع أي مؤسسة في إطار التنمية البشرية وبناء القدرات بما يخدم الصناعة الوطنية، آملا أن تكون هذه الاتفاقية حافزا لباقي الغرف لكي تحذو حذوها .
فيما أوضح السيد عمر عبد العزيز الحلاج المدير التنفيذي للأمانة السورية للتنمية، عقب توقيع الاتفاقية أن الاتفاق جزء من توجهات الأمانة لتحقيق شراكة فعلية مع المجتمع الأهلي، والذي يعتبر القطاع الخاص جزء أساسي فيه، و لكون المجتمع المحلي هو الأقدر على تحديد احتياجاته وتنفيذ و تقيم مختلف البرامج، واصفاً دور غرفة الصناعة بالدور الرائد في تأطير الدعم والذي سيصبح جماعياً مؤسسياً بعد أن كان فردياً.
و لفت السيد الحلاج إلى أن مشروع شباب يهدف بالدرجة الأولى إلى تزويد الشباب بالمهارات اللازمة التي تؤهله للانخراط في سوق العمل و تلبية احتياجاته.
و تنص أهم بنود الاتفاقية التي تسري لمدة ثلاث سنوات على الترام الغرفة بتشجيع الفعاليات الصناعية على دعم مشروع شباب من خلال دعوة الفعاليات الصناعية إلى لقاء تعريفي حول مشروع شباب و تحفيزهم لتقديم الدعم المادي للمشروع مما يمكنه من التوسع في تطبيق برامجه ، إلى جانب إيجاد صندوق مشترك بين غرفة صناعة حلب و المشروع و مقره الغرفة لتأمين الدعم المالي للمشاريع الصغيرة و المتوسطة و التزام الغرفة باختيار المستفيدين من الصندوق بالتنسيق مع المشروع .
يذكر أن مشروع شباب هو أحد مشاريع الأمانة السورية للتنمية التي ترأسها السيدة الأولى أسماء الأسد ويعمل على تأهيل مهارات الشباب لدخول عالم الأعمال وتطوير مهاراتهم الأساسية دعم ثقافة زيادة الأعمال عند الشباب السوري .

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024