دمشق – سيريانديز

تعرضت منتوجات بيوفرش للعناية بصحة الفم والأسنان لحملة إعلامية أثارت لغطاً كبيراً في السوق الدوائية السورية، ورغبة من سيريانديز أن تضع المواطن والمسؤول أمام حقائق الأمور قامت بإجراء تحقيق عبر مراجعة كافة الجهات التي لها علاقة بهذا الموضوع بدءاً من وزارة الصحة ومروراً بوزارة الاقتصاد وليس انتهاء بنقابة أطباء الأسنان في سورية وحصلت على وثائق دامغة تثبت أن الحملة التي تعرضت لها هذه الشركة هي مغرضة هدفها الإساءة إلى هذا المنتج الذي حقق حضوراً مميزاً على الساحة السورية خلال أقل من سنتين..

وحصلنا من الجهات التي راجعناها إلى وثائق تدحض كافة الاتهامات وإليكم التفاصيل:

تعرضت شركة بيوفرش في بداية عام 2008 إلى عملية نصب واحتيال من قبل محترفين من مدينة حلب حاولوا فيها الاستيلاء على الشركة وسلبها حقوقها بعد أن لاقت هذه الشركة نجاحاً مميزاً خلال عام 2007، ومع الأسف لقد دعمهم في ذلك بعض الشركات المنافسة والبعض من أصحاب النفوس الضعيفة.. وعندما تصدت الشركة بقوة القانون فشلت عملية الاحتيال التي حاولوا جاهدين إنجاحها بكافة الطرق غير الشرعية، عندها قررت هذه المجموعة الانتقام بخلق ونشر العديد من الأكاذيب والإشاعات وبثها بين الصيادلة وأطباء الأسنان وأفراد المجتمع للإساءة إلى سمعة الشركة وإخراجها من الأسواق السورية، حيث وظفوا بالتنسيق مع بعض الشركات المنافسة الكثير من الدعم المادي والمعنوي لتنفيذ مخططاتهم واستعانوا ببعض وسائل الإعلام لا بل وصل كيدهم إلى تقديم شكاوي كيدية غير صحيحة ضد الشركة لوزارة الصحة وجهات أخرى.. وابتدعوا سيناريوهات تدور حول أن معجون الأسنان الخاص للأطفال بيوفريش بطعم الشوكولا مجرثم وعملوا جاهدين لترويج ذلك إعلانياً وبين أفراد المجتمع.. كونه بالنهاية لا يصح إلا الصحيح فلقد سقطت كل أكاذيبهم وافتراءاتهم لأنه لدينا ما يثبت عكس كل ما اتهمت الشركة به وعندما استسلموا للحقائق، لجؤوا من جديد إلى استغلال قرار قديم صادر عن وزارة الصحة ووزارة الاقتصاد يقضي بسحب ثلاثة معاجين أسنان فقط من مستحضرات بيوفريش كونها طرحت بالصيدليات قبل حصولها على تراخيص صحية من وزارة الصحة لأسباب روتينية وحاولوا استغلال هذا القرار للإيحاء للصيادلة وأطباء الأسنان وحتى لأفراد المجتمع أن كامل مستحضرات بيوفريش سحبت من الأسواق..

بالطبع هنا لجأت الشركة إلى القضاء والمحاكم المختصة لمحاسبة هؤلاء وكافة من أساء بغير وجه حق على تصرفاتهم غير الشرعية حيث صدر أول قرار قضائي بحجز أملاك أحد أفراد هذه المجموعة كما صدر كتاب من وزارة شؤون رئاسة الجمهورية يؤكد أن جميع الشكاوى المقدمة ضد شركة بيوفريش إنما هي كيدية وعارية عن الصحة وطلبت الوزارة إلى الجهات المعنية مساءلة الذين قدموا تلك الشكاوى الكيدية.

ختاماً نؤكد وحسب معطياتنا والوثائق الموجودة بين أيدينا والمنشورة قسماً صغيراً منها في الأسفل أن شركة بيو فريش يديرها صيادلة أخصائيون من جامعة دمشق وباريس وأنها تعمل تحت امتياز من شركة كاميفلور الفرنسية وأنها الشركة الأولى التي حازت ثقة وموافقة نقابة أطباء الأسنان في سورية لعام 2007 نظراً لجودة منتجاتها العالية ومصداقيتها.. ونؤكد ثانية أن كل ما ذكرناه موثق أصولاً من الجهات المختصة في كل من فرنسا وسورية.