أدى السيد الرئيس بشار الأسد صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم في رحاب جامع الصحابي الجليل خالد بن الوليد في مدينة حمص.
وأدى الصلاة مع الرئيس الأسد وزير الأوقاف والمفتي العام للجمهورية ومحافظ حمص وأمين فرع حمص لحزب البعث العربي الاشتراكي وعدد من أعضاء مجلس الشعب ومجموعة من علماء الدين الإسلامي وجمهور من المواطنين مؤتمين بفضيلة الشيخ عصام المصري مدير أوقاف حمص.
وألقى الشيخ المصري خطبة العيد أكد فيها على معاني العيد السامية التي تعلم الإنسان الصبر وترسخ فيه قيم التضحية والفداء وقيمة الشهادة في سبيل الدفاع عن الوطن ومنزلتها عند الله عز وجل.
وقال خطيب العيد “إننا من جوار ضريح البطل خالد بن الوليد في حمص نعلنها وفاء لأسر الشهداء وجرحى الجيش العربي السوري الذي طهر هذا المكان من دنس الإرهاب الذي حاول تشويه صورة الإسلام وحقيقة الإيمان ونقول: نحن معك بالكلمة الطيبة والفكر المعتدل والعقل المنفتح”.
وأشار الشيخ المصري إلى أهمية العقائد والأخلاق والعروبة في المجتمع والتي جاءت ضمن المعاني التي تضمنتها كلمة القسم كركيزة من ركائز المستقبل في هذا الوطن ولهذا الشعب الغني بتنوعه والقوي المتماسك بتجانسه وبنيانه.. العنيد في وطنيته المدافع عن كرامته.
وختم خطيب العيد بالدعاء إلى الله تعالى أن يحفظ سورية من كيد الأعداء ويعيد الأمن والأمان إلى ربوعها وأن ينصر جيشها وأن يرحم شهداءها ويشفي جرحاها وأن يحفظ الرئيس الأسد ويوفقه ويسدد خطاه لما فيه خير الوطن ومصلحته.
وكان السيد الرئيس قرأ الفاتحة على روح الصحابي الجليل قبل أداء صلاة العيد في الجامع الذي أعيد تأهيله من الأضرار التي لحقت به جراء الإرهاب.