وأكدت التحقيقات أن العصابة بعد ما تسرق المجوهرات تهربها إلى خارج البلاد مشيرة إلى أن أحد أفراد العصابة يتعاطى مادة الحشيش.
من جهته أعلن عضو مجلس الشعب محمد خير العكام أن هناك انتشاراً لعصابات الأشرار وهي التي تقوم بالسرقة عبر العنف معتبراً أنها من أخطر أنواع السرقات الموصوفة.
ورأى العكام أنه ليس غريباً أن تنتشر هذه العصابات مؤكداً أن الدولة ليست غافلة عن ذلك وضبطت العديد فيها.
وقال العكام: أنا مع تشديد العقوبات في هذه الجرائم مشدداً على ضرورة أن يلحظ مشروع قانون العقوبات الجديد هذه الجرائم باعتبارها من أخطر ما يهدد المجتمع ولاسيما أنها تقوم على العنف والتهديد أثناء السرقة.
وأضاف العكام: إن قانون العقوبات يشدد في هذه الجرائم واعتبرها جنائية الوصف إلا أنه إذا انتشرت فإنه يجب أن يشدد العقوبات أكثر من ذلك.
وتعد هذه السرقة هي الثانية في دمشق وذلك بعدما أقدمت عصابة العام الماضي على قتل صائغ وسرقة المجوهرات الموجودة في محله ومن ثم قتله.
واستطاع فرع الأمن الجنائي إلقاء القبض على العصابة وتحويلها إلى القضاء.