الخميس 2007-05-17 17:42:57
لهذا نقولها نعم..؟!

 

 

دمشق – سيريانديز

عندما يعبر المرء عن رأيه بكل صراحة وشفافية يشعر بالسعادة ويتضاعف ذاك الشعور عندما يمارس أيضاَ حقه بحرية ومسؤولية مجسداً الولاء والإنتماء الوطني إلى وطنه وقائد هذا الوطن الذي أثبت عبر سنواته الماضية أنه ابن أبيه فعلاً...

ورغم كل العواصف الهوجاء التي حاولت النيل من مواقف سورية إلا أنها باءت بالفشل الذريع وأثبتت الوقائع يوماً إثر يوم صوابية الموقف السوري ومدى استقرائه للأحداث بشكل مسبق..

واليوم يشعر كل منا عندما يشاهد الالتفاف الجماهيري الكبير الذي يعبر عن الشعب السوري بكافة شرائحه وفئاته حول قيادة السيد الرئيس بشار الأسد ويجسد بحق الوحدة الوطنية التي ميزت الشعب في سورية ومنحته القوة والمناعة في مواجهة كل التحديات والمؤامرات التي حيكت  وتحاك ضد هذا الوطن الكبير بأبنائه وقائده الملتصق  بالشعب.

لا نغالي اليوم إذا قلنا إن سورية لم تكن يوماً بعيدة عن الأحداث في المنطقة بل هي في مركزها تعيش آلام الشعب العربي من محيطه إلى خليجه ودفعت وما زالت تدفع الثمن لهذا الإنتماء العروبي الكبير رغم ذلك بقيت كما عهدناها شعباً متماسكاً متسلحاً بالحق وقائداً يستمد قوته ووجوده من الشعب وعندما نتابع المسيرات الحاشدة التي تقام هنا وهناك وعلى امتداد مساحة الوطن وأيضاً المضافات العفوية والمشاركات الفردية التي يجسدها حس وشعور الإنتماء إلى هذا الوطن نرى قوة ومناعة سورية في هذه الظروف العصيبة..

لا نبالغ إذا قلنا إن الشعب كل الشعب قد استفتى لقائد الوطن وقال كلمته بشكل مسبق هذه الحشود التي من خلالها نجد يومياً في ساحات وشوارع كل محافظة ومدينة وقرية وعندما ينطق الجميع باسم القائد الشاب القائد الفذ الدكتور بشار الأسد الذي بات يشكل الضمانة الحقيقية للوصول بسورية إلى شاطئ الأمان ولتبقى سورية بلد الأمن والسلام كما كانت عبر عصورها في مراحل التاريخ القديمة والمعاصرة من هنا علينا جميعاً أن نتحمل المسؤولية التاريخية اليوم ونقول كلمتنا الحرة والواعية الصادقة "نعم لبشار الأسد".

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024