دمشق – علي بلال قاسم

في غمزة " مبطنة " لعملية تغيب الباحثين والأكاديميين  " من خارج جدران الحكومة " عن المشاركة في وضع المبضع على مواجع " القطاع العام " واقتراح سبل العلاج أسوة برجال السلطة... قال الدكتور مطانس حبيب " وزير سابق " أن ما يصل إلينا كمهتمين ومختصين اقتصاديين " قمة جبل الجليد "، إذ لا ندري ما يدور في أروقة المؤسسات في ضوء التقييم  ودز الرماد العيون المقصود ..شارحاً.. لست بقادر تقديم العلاج إذا لم اعرف المرض عبر استجواب المعنيين في الإدارات ومواقع الإنتاج .. بالتوازي مع محاولات " الإعلام " تقديم كل ما يثبت عدم وجود حالة مرضية في جسد هذا " الأب العتيد ".

الدكتور حبيب لفت إلى انه آن الأوان لتحمل " الخاص " مسؤوليته المشروعة بعدما ارتكب أخطاء على مسؤولية " احد ما " أوصلت القطاع العام لما هو عليه الآن ... لذا ليس أمامنا إلا مساعدة العام والخاص معاً والأخير بإعادة هيكلته وتشجيعه لتمويل مشاريع في الداخل.