تعتزم إدارة مشروع المنطقة الصناعية بالشيخ نجار بحلب إقامة مدينة سكنية عمالية للمنطقة الصناعية و قامت مؤخراً بإرسال فرق المساحة لتنفيذ ذلك على العقار رقم 10 حيلان متجاهلة ما يحوي العقار من دور سكنية و فيلا و محلات تجارية و صناعية و طرقات مشجرة بأشجار حراجية و عشرات الآبار الارتوازية لتأمين مياه السقاية لكافة المساحات المشجرة و المغطية لكامل العقار رقم 10 و ما يجاوره من أراضٍ زراعية و بالتالي : فهي منطقة خضراء فعلا و منظمة على أساس حضاري و ليس عشوائياً مع تشجيرها بالكامل بالأشجار المثمرة و أغلبها من شجر الزيتون و الفستق الحلبي و اللوزيات.
مع التنويه :بوجود مساحة تتجاوز ألف هكتار و بالجهة المقابلة للمنطقة الصناعية شاغرة من الأبنية و المنشآت و قسم كبير منها غير صالح للزراعة كونها أراضي صخرية.
كما يوجد إضافة لذلك مساحة 500 هكتار مجاور للمنطقة الصناعية من الناحية الغربية يمكن أن يكون البديل عن العقار رقم 10 حيلان والذي تبلغ مساحته 30 هكتاراً.
وهنا التساؤل??
لماذا تستملك بقعة خضراء عامرة بالمزارع و المحلات و البيوت السكنية و الفيلات مع طرقاتها لتقلع الأشجار و تهدم الأبنية و المنشآت وتقوم الدولة بالتعويض بألوف الملايين ?
بدلاً من استملاك أرض خالية من المنشآت و من السكن و السكان ومعظمها لا يصلح للزراعة أن التوجيهات توصي بالبناء و ليس بالهدم وبزيادة المساحات المروية و ليس بقلع الأشجار و هدم الآبار.