الإثنين 2007-04-16 03:33:55 محليات
سوق دمشق للأوراق المالية العتيدة... سيدات أعمال : انتبهوا نحن قادمات ..!!

سوق دمشق للأوراق المالية القادمة .. كيف تنظر إليها سيدات أعمال المجتمع السوري ... وما العوائد المحتملة جراء الاستثمار من وجهة نظرهن ونقاط أخرى كثيرة تحدثن حولها..

السيدة صونيا خانجي/ عضو مجلس ادارة غرفة دمشق ومندوبة سورية في لجنة المستثمرين العرب تحدثت قائلة :‏

وجود سوق أوراق مالية ضروري لأنه سيشجع على وجود شركات مالية وسيشجع على تدفق استثمارات أجنبية إلينا سيتعامل مع السوق الجديدة بكل أريحية سوق مالية شفافة سيبين عدد المساهمين وأسماءهم وأرباحهم وسيعطي فرصة للمستثمرين الصغار أن يشتروا الأسهم ويشجع بشكل طبيعي الشركات الكبيرة لان تأتي وتؤسس شركات مساهمة ..‏

وتضيف : اليوم أكثر الشركات السورية شركات عائلية وهذه الشركات العائلية بالعالم المتقدم تزول وتتحول إلى شركات مساهمة ومن الضروري أن نصل إليها ...‏

أجد الأسواق المالية في سوريا ضرورة ملحة كما أجد اعطاء الفكرة وطرحها واعطاء الاطمئنان للمساهم ضرورية ولكن كيف (سنصنع عربة قبل وجود الدولاب ) في أن توجد شركات مساهة وأن نحول شركاتنا العائلة إلى شركات مساهة لتدرج بالاسواق التي توجد وان آليةالتمويل لم تستكمل 100% ومازال التداول عن الشركات التي ستتحول وكم ستدفع ضريبة وكم ستكلف الشركات العائلية وهذا لم يوجد بعد ...‏

أساساً الدولة وسياستها أخذتها بتأني ومن غير المعقول أن نعمل من هذه الأسواق الأساسي الحيوي الذي لايعمل الاقتصاد دونها ... وعن العوائد المحتملة جراء هذه الاستثمار تقول السيدة خانجي :‏

وجود أسواق مالية يعني أولاً ووجود أسواق مساهمة بالبلد و هذا مطمئن للمستثمر الداخلي والاجنبي والمستثمر المغترب بالخارج الذي يحب العودة لبلده ...‏

إضافة إلى أنه يوجد شركات مساهمة ووجودها يتطلب وجود ادارة مشكلة من المساهمين المنتخبين وهذه الادارة ستوجه بيان أعمالها وستوجه شفافية أعمالها وميزانيتها وهذا ما سيعطي طمأنينة للمساهمة وهذا أيضاً يستدعي المساهمين الصغار ويصبح لديهم عدة خيارات واليوم توجد الكثير من العائلات والرجال والنساء الذين في حدود عمر التقاعد أو عندهم أموال صغيرة ويريدون أن يستثمروها أصبح عندنا الكثير من جامعي الاموال أو جداولهاحلاً ... دعوا المدخرين الصغار يذهبو إلى البورصة مابكل ما لديهم أفضل من أن يستهلوكها بطرق غير مشروعة ..‏

كما توجد شركات مساهمة وأسواق مالية تسمح للمدخر الصغير أن يشتري سهماً أو ثلاثة أسهم ونعود عليه بدخل ويطمأنوه ويؤمنوا له الرفاهية ومن هنا ضرورة وجودها فالاسواق المالية فيها خير للمدخرين الصغار الذين لايعرفون ماذا سيفعلون بأموالهم وتأتي لهم بدخل فائض فوق دخلهم .‏

وبالنسبة للعوائد , فهي تأتي بالضرائب التي ستدفعها الشركات سواءٌ كانت شركات سورية أو أجنبية إن كانت نفذت علي القانون رقم 8 وبدون القانون رقم 8 شيء طبيعي يوجد ضرائب تدفع الدولة وتشكل جزءاً من ميزانيتها وتعمل على زيادة في الدخل القومي .‏

وعن توقعات السيدة خانجي لنجاح السوق :‏

عندما نتكلم عن تفوات بالدخل وانعدام للطبقة الوسطى فيي مجتمعنا نقول هذا الكلام .. ولكن الشيء الأكيد أنه يوجد مدخرين والشعب السوري هو طبقة مدخرة , تدخر بقدر ما تصرف ... والشعب مازال حذر , شعب لايحب الصرف أي لم ندخل بعد مرحلة مجتمع استهلاكي نحن مجتمع عقلاني بالاستهلاك والادخار ...‏

إذاً توجد مدخرات ولكن هذه المدخرات ستستهلك بطريقة ما بشراء عقارات أو ادخار بالبنوك والآن أصبح لدينا خيار بالبنوك الخاصة أو بنوك الدولة وتعطي فوائد لا بأس بها والآن يوجد نوع آخر للادخار وهو بالاسواق المالية وشراء الأسهم يعطي دخلاً للدولة وتساعد المدخرين وتساعد الشركات أن تنمي رأس مالها .‏

للأسف ما حدث بالماضي أنه وجدت شركات براعم من شركات مساهمة وكانت مدارة بطريقة سيئة ومستغلة من بعض الافراد وأدت إلى خسائر للمدخرين وادعت هذه الشركات أنها على مستوى وطني ولكن كان وراءها من استغلها ..‏

عن الرغبة بالاستثمار بالسوق أجابت السيدة خانجي : ( ليش لا) إذا وجدت شركات طرحت أسهمها سواءً كانت شركات قابضة كبيرة أو شركات دولة أو شركات قطاع خاص أو مشترك ومدارة بطريقة جيدة وشفافية وفيها شركات أجنبية لمحاسبة هذه الشركات لأن الخوف من وجود شركات مبتدئة فنحن ليس لدينا الخبرة بعد , فيمكن أن تدار بطريقة خاطئة ولا تصرخ بالحقيقة الخاصة بميزانيتها وبالتالي سيدخل حامل الأسهم بمتاهات أو مشاكل .‏

بالنسبة لي إذا وجدت كل الشروط محققة من ادارة جيدة وشفافية وشركات كبيرة سأكون من أوائل الناس المدخرين وسأشتري أسهماً بوطني أفضل من أن تخرج أموالي بإدخارات خارجية . كما سأشجع غيري ..‏

عن وعي الشعب السوري لمثل هذا السوق قالت السيدة خانجي :‏

هناك درجات بالمجتمعات - المجتمع الامريكي مجتمع مستهلك يستهلك أكثر من قدرته حيث يوجد عنده مصارف وبنوك وآلية ويستدين ويقدر أن يصرف أكثر من دخله .‏

والمجتمع السوري لايقدر أن يدخر ولايقدر أن يصرف وبكل فئاته شعب حذر ( يخبىء قرشه الأبيض ليومه الأسود )‏

السيدة مروة الأيتوني جلنبو ( عضو مجلس ادارة الغرفة وريفها تقول :‏

سوق دمشق للأوراق المالية خطوة جبارة وإيجابية في مجال التطور الذي تشهده سوريا .. فهو يسمح لصغار المدخرين أن يوظفوا ادخاراتهم بشراء وبيع أسهم وفي هذه الحالة بدل أن تكون مدخراته غير مستفاد منها بشرائه للأسهم أصبح لديه عمل صناعي أكبر كالمعامل التي ستنتج إذاً زاد الانتاج المحلي وزاد الدخل القومي .‏

فموضوع البورصة مجال عمل جديد ومجال ربحي لصغار المدخرين بشكل شبه آمن - ومجال مقبول دينياً لانه يوجد مجال للربح والخسارة للذي يستطيع أن يوظف أمواله بالبنوك ولا يستطيع أن يأخذ فوائد .. فبهذه الطريقة استطاع أن يحقق أرباح حلال عن طريق البورصة .‏

مبدئياً عند افتتاح سوق الاوراق المالية عندنا هذا سيرتبط بالاسواق العالمية هذا بالنسبة للأسواق المالية , وبالنسبة للصناعةستزدهر وسيكون هناك رأس مال أكبر محل توظيف واستثمار وعن العوائد المحتملة أجابت السيدة جلنبو : عندما يصبح لدينا معامل جديدة وسيكون توظيف مال وشراء أسهم ومعنى ذلك توظيف مالي من مدخرات لم تكن تتوظف , ولكما حققنا انتاجاً جديداً حققنا ضرائب لان كل معمل جديد توجد فيه حركة بضائع داخله للتصنيع وخارجية للبيع وبالتالي هذه الحركة تشغل السوق التجاري لبيع المنتج .‏

وعن التجهز للاستثمار بهذا السوق أجابت السيدة مروة :‏

من فوائد البورصة أن لدى الشخص كتلة مالية فليدعها تعمل في مجال تدر عليه أرباحاً أكبر حيث أنه يستطيع إضافة إلي عمله أن يشارك في أعمال أخرى بمجالات أخرى ( البنوك - التأمين - الصناعات ) ويضع 5% بهذا المجال , 7% بمجال اخر والمجال الاكثر ربحاً له يضع فيه 30% وهكذا وبالتالي هذا الشخص عن توظيفه للكتلة المالية وتشغيلها أعطى عائد له وللبلد لذلك أنصح القادر للمشاركة بسوق الاوراق المالية القادمة.‏

الثقة موجودة بين المواطن والحكومة لان خط الرجعة للخلف مستحيلة .. فاعلالم تغير وتطور وسورية جزء من هذا العالم‏

وبالتالي هي تتطور فيجب علي الجميع مواكبة هذا التطور وأنا شخصياً سأشارك بالسوق وهذا لايقتصر على سيدات الاعمال فقط بل يشمل كافة شرائح المجتمع لان ذلك لمصلحة البلد كله .‏

ونحن نفكر كسيدات أعمال غرفة الصناعة أن نقوم بنشاط يساهم في التشجيع على الاستثمار بالسوق القادمة .‏

السيدة جانان حنا بكرجي ( نائبة الرئيسة في الغرفة والمسؤولة عن شركة ألبا للمواد والتجهيزات المخبرية :‏

سوق دمشق للأوراق المالية خطوة هامة خاصة أن الاقصتاد السوري أصبح منفتحاً في طريقه للتطور ليجاري الاسواق العالمية .. وبات وجود هذا السوق مفيداً لانه لدينا أسواق وشركات ضخمة ( تأمين - شركات - صناعية كبرى وبالتالي أصبح ظهور هذا السوق حاجة ملحة ونتأمل أن يكون مفيداً لعدد كبير من الشركات الضخمة الموجودة داخل البلد وأن يفي بالغرض الذي أحدث من أجله وبنفس الوقت تكون الودلة مسيطرة علي هذا السوق بشكل يحمي الكثير من المتعاملين بطرق حديثة وجديدة خوفاً من االوقوع بأزمات نحن بغنى عنها ..‏

أشارت السيدة بكرجي :‏

كلجنة سيدات أعمال كنا اللجنة الوحيدة التي باتت بشركة استثمار سورية أردنية وعملنا أولاً محاضرة مع أساتذة جامعيين ومدراء عن أهمية الاسواق المالية , ثم عملنا دورة مكثفة استمرت يومين للسيدات حول كيفية فهم الأسهم وطرحها وما هي الأسهم وكيفية تداولها , كما سنعمل دورة مخصصة بهذا الموضوع وسنأتي بأمثلة عن شركات طرحت أسهمها بالسوق , وكيف ستصبح آلية البورصة بارتفاع الاسعار وانخفاضها والطرح الاسمي والطرح السنوي كل هذه التفاصيل التي يجب فهمها قبل الدخول بالسوق الجديدة السيدة هيفاء سراج الدين ( أمينة السر في الغرفة ) أتوقع أن تأخذ البورصة وقتاً طويلاً حتى تنطلق والسبب أن الناس لاتملك الخلفية الواضحة عن هذه الاسواق وآلية عملها , حيث أننا من زمن لانملك مثل هذه السوق التي ستفتح العام القادم , وبتصوري حتى تأخذ مداها الجيد تحتاج لفترة .‏

بنظري الناس ليس لديهم قناعة بها على المبدأ الاسلامي وكثير منهم لايدخلون بها ولكن العوائد جيدة لذا يجب أن تكون الشركات المساهمة شفافة ومفصحة عن بياناتها .‏

ولكن بصورة عامة أنا أنظر للفائدة من طرف ثان بشكل يفيدني أنا شخصياً .. حيث أن الكثير من الناس تحاول أن تدخل السوق وهي بالاصل ليست ( بنت سوق ) لايعرفوا الاستيراد ولا التصدير ووجود السوق المالي هؤلاء الناس سيخرجون من السوق العادي ويدخلوا السوق المالي ويعملوا بطريقة أفضل وأتمنى أولاً أن يمارسوا المعرفة والدراسة وليدخلوا بكشل جيد بالسوق حتى تكون عوائدهم ناجحة .‏

أتوقع النجاح لهذا السوق ولا أرغب مبدئياً بالاستثمار به والسبب أن السيولة الموجودة بين يدي قليلة وقادرة أن أشغلها بنفسي ولكن في اليوم الذي أصل فيه إلى حاجتي للسوق سأدخل به نحتاج لوقت طوسيل حتى نصل للمستوى العالمي والسبب عدم وجود الشركات الان القادرة أن تثبت وجودها بالسوق المالي بشكل جيد ولو وجدت كان بالامكان أن يمشي الأمر بسهولة وسرعة - مازالت عامة الناس متخوفة دخول السوق لانعدام الثقة بينها وبين الشركات بصورة عامة ..‏

وأخيراً أتمنى لهذا السوق أن تنطلق وأن يمتلك عامة الناس التوعية عن طريق أساليب الدعاية والاعلان حتى تمكنهم من المشاركة بسوق الاوراق المالية القادمة وأن يشاركوا بها بوعي ..‏

 

 

ٍ جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2024