اكد المهندس هلال الاطرش وزير الادارة المحلية والبيئة انه تم تحديد العديد من المناطق التنموية في محيط دمشق وريفها

لتكون امتدادا لمدينة دمشق نحر الجنوب بهدف تخفيف الضغط والازدحام ضمن المدينة من خلال نقل العديد من الفعاليات العامة الى مراكز مختصة وايجاد مدن جديدة جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية لمشروع التخطيط العمراني للتنمية المستدامة لاقليم دمشق الكبرى بحضور محافظي دمشق وريفها والممثل المقيم لجايكا وممثلي الجهات المعنية.‏

ووضع السيد الوزير فرق عمل جايكا الذي يعمل مع الفريق الوطني لانجاز المشروع بصورة الدراسات التي تقوم بها محافظة دمشق بالتعاون مع الوزارة ومنها دراسة نظام المترو والنقل في دمشق .‏

من جانبه لفت د. نبيل اشرف معاون الوزير لشؤون التخطيط الى اهمية الاخذ بعين الاعتبار دراسات وضعت ضمن بنود للانجاز بشأن مدينة دمشق في الخطة الخمسية العاشرة.‏

بدوره قدم د. ها سيمو تو رئيس فريق جايكا عرضا عن سيناريو طويل الامد للاقتصاد الاجتماعي السوري من خلال التعاون الدولي في الاقتصاد العالمي لافتا الى ان مدينة دمشق بحاجة الى تخطيط عمراني متكامل وخطط للتنمية باعتبار انها العاصمة ويجب ان تكون متوافقة مع التطور العالمي.‏

واشار الى سلسلة من المناقشات بين الجانبين السوري والياباني لاجراء الدراسات والحصول على نتائج المرحلة الاولى من المشروع.‏

ولفت الى ضرورة تأسيس ممر يربط اقليم حلب مع دمشق باتجاه درعا مشيرا الى ان الموضوع الاساسي هو حل مشكلة شح المياه في دمشق حيث تبلغ الموازنة المائية لها نحو 2200 متر مكعب في السنة لكن يبقى منها فقط 40% من الكمية متاحة للاستخدام.‏

اما خصائص اقليم دمشق الكبرى المستقبلي في حال انجاز المشروع فقد حددها بانها ستصبح مركزا للخدمات عالية المستوى وبوابة وقاعة للسياحة الدولية وسيتم تخصيصها بصناعات مبنية على المعرفة وايجاد سوق عمراني كبير ومتطور للمنتجات من جميع المناطق ويمكن ان تكون اقليما نموذجيا للزراعات ذات القيمة المضافة اضافة لكونها مدينة ثقافية.‏