جلس نانا بالشرفة نظر للورد الذي زرعه والدها كان الورود معددة الألوان الأصفر والأحمر والأبيض والزهري
والارجواني ولقد كان نانا حب الورود كثيرا" وحب رائحها حيث هم بها وتسقيها كل يوم جاءت نحلة من السماء لونها
أصفر مخطط بالأسود ودخل فم الوردة وانقلت من وردة إلى وردة نانا الصغيرة لم علم أن النحلة تتغذى من الورود .....
وظنت أن النحلة حشرة شريرة تريد أن تؤذي الورود الملونة وتريد أن تلتهم أوراقها .... فعمل نانا على طردها بعصا صغيرة .... هربت النحلة بعيدا" وعندما غابت نانا عاد للورود مرة أخرى لمحها نانا من خلف النافذة وراح فكر بطريقة لتبعد النحلة الشريرة عن الورود فقررت نقل الورود من الشرفة إلى داخل الغرفة حتى لا تصلها النحلة ......
في اليوم التالي أخذ ت نانا تراقب النحلة من خلف النافذة فوجدتها مصابة بدوار كانت تدور حول نفسها في الشرفة بحثا" عن الورود ظلت تدور وتدور إلى أن سقط وظل تبكي وتصيح :ززززززززززززززززززززززززززززززززززز
لم تفهم نانا ما سبب بكاء النحلة .... وركضت نحو والدها وأخبرته أن هناك نحلة تبكي في الشرفة ذهب الوالد مع نانا ليرى النحلة .... عجب وسأل نانا أين الورود
أجابته نانا : لقد قمت بنقلها للداخل حتى لا تصلها النحلة
رد عليها : لهذا غالسبب تبكي النحلة يا نانا إنها تشعر بالجوع
حزنت نانا على النحلة وذهبت لإحضار قطع البسكويت لها
ضحك الأب ههههههههههههههههههههههههه وقال : لها أن النحل لا يأكل الا رحيق الورود حتى يصنع العسل الحلو الذي نتناوله لأنهو مفيد لنا كما أن الورد بحاجة لأشعة الشمس فإذا أردت يا نانا أن تأكلي عسلا حلوا أحضري الورد وضعيه بالشرفة ..... سمعت نانا كلام والدها وأرجعت الورد إلى الشرفة وظلت تراقب النحلة و الورود وتنتظر العسل الحلو ...
