دمشق- سيريانديز
أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن ورشات الصيانة بدأت عملها بمحطة الفيحاء 2 في ضاحية حرستا بريف دمشق لوضعها في الخدمة قريبا بعد أن وسع الجيش العربي السوري نطاق سيطرته في حرستا.
وكانت التنظيمات الإرهابية استهدفت المحطة مؤخرا ما أدى إلى خروجها عن الخدمة.
وخلال جولة تفقدية للوزير ومحافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف أشار خميس إلى أن المحطة التي وضعت في الخدمة عام 2010 وتبلغ استطاعتها 250 ميغا داعمة لدمشق وريفها وتفوق كلفتها 5 مليارات ليرة سورية تم تدميرها من قبل التنظيمات الإرهابية المسلحة بالكامل بطريقة الية وممنهجة.
وأضاف خميس أن حجم الأضرار التي لحقت بالمحطة كبير جدا حيث تم تخريب المحولات والكابلات الرئيسية وصالة القيادة لافتا إلى أن ورشات الصيانة بدأت بالعمل لإعادة المحطة إلى ما كانت عليه بحيث “تعزز استقرار التيار الكهربائي في المنطقة الجنوبية وريفها”.
بدوره أشار مخلوف إلى أن المحطة كانت الهدف الأول للإرهابيين في المنطقة وتم تدميرها مباشرة لكي تتأثر باقي الخدمات ولا سيما ضخ المياه في خطوة لتهجير أهاليها لافتا إلى أنه تم على الفور بعد خروجها من الخدمة تامين البدائل باقصى سرعة بحيث لا تتأثر المنطقة.
ولفت مخلوف إلى أنه فور إعادة التيار الكهربائي إلى المحطة سيتم تامين باقي الخدمات
.
العامل محمد الحسين من كهرباء ريف دمشق قال إن محطة الفيحاء 2 تربط الريف بالمدينة وتغذي صيدنايا ويبرود وضاحية حرستا بالإضافة إلى دمشق خط ابن النفيس والأضرار الكبيرة التي لحقت فيها تدل على فكر ظلامي وعمل وحشي إذ أن جميع الخطوط المغذية للمحطة خارج الخدمة وهناك محولات محروقة بالكامل ونعمل على دراسة المستلزمات للبدء فورا بإعادة المحطة للعمل على تأمين الكهرباء لجميع المواطنين بشكل مباشر.
