سيريانديز- نور ملحم

أكد معاون وزير الاقتصاد الدكتور حيان سلمان  أن إعادة الأعمار ستكون بالدرجة الأولى بالمال والمهارات السورية بالتعاون مع الدول الصديقة التي وقفت معنا ضمن خندق واحد .

وأشار سلمان في تصريح لموقع سيريانديز إلى أن علاقتنا مع إيران هي علاقة استراتيجية وعمرها بدأ مع انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ، ولدينا رؤية انتقالية من خلال تعميق العلاقات الاقتصادية وإطلاق العديد من المشاريع التي ستترجم نتائجها قريباً على أرض الواقع، لافتاً إلى أن عدداً من الشركات الإيرانية ستبدأ بالاستثمار فعلياً في سورية.

وأضاف الدكتور سلمان أن بلدنا تتعرض منذ أكثر من 4 سنوات للارهاب ورغم ذلك هناك وجود لعدد كبير من المستثمرين من مختلف دول العالم، فسورية وضعت أمام نصب عينها إعادة الأعمار وسيبدأ تحت ظل الحرب التي تشن عليها من قبل العصابات الإرهابية.

وبين سلمان لدينا الاحصائيات لكن نحتاج إلى جهد وعمل وتم تقدير خسائر البنية التحتية الاقتصادية ولكن المشكلة هي أن الأرقام غير دقيقة فالأضرار تنوعت ما بين أضرار شاملة وأضرار جزئية وغيرها، ولكن الشيء المهم والمفيد هو أن سورية في ظل الحرب تقدم الحالة الاستثمارية على اعتبار أن الاستثمارات هي الحامل الحقيقي للتنمية المجتمعية من خلال مشاريع السكن والمشاريع الإنتاجية، إضافة لعودة بعض المغتربين السوريين للاستثمار في بلدهم الأم سورية، لتسقط كل المشاريع التي عملت عليها الدول الداعمة للإرهاب في استهداف الدولة السورية في كل قطاعاتها الاقتصادية الحيوية. يذكر أنه تم تخصيص مبلغ 50 مليار ليرة سورية لمشاريع إعادة الإعمار في موازنة العام 2015،وهي خطوة تدل على أن عملية إعادة الإعمار بدأت بشكل فعلي في سورية، وتأتي استجابة لتوجيهات الرئيس بشار الأسد في خطاب القسم حيث أكد على أهمية إعادة الأعمار و أشار سيادته حينها إلى منطقة كفرسوسة في العاصمة دمشق