دمشق- سيريانديز
كشف العميد مأمون العموري رئيس فرع المكافحة الداخلي في إدارة المخدرات أن عدد المتعاطين بلغ حتى العاشر من الشهر الجاري 1697 متعاطياً، وأن القضايا بإدارة المخدرات وفروعها في كل المحافظات لعام 2014 بلغ 4115 قضية والمتهمين فيها 5537 متهماً، وأنه تمت مصادرة 535 كغ من الحشيش المخدر، و30 كغ هيروين مخدر، و976غ كوكائين، و1طن من بذور القنب، و 25 كغ من مادة م فيتامين، و 25 كغ من انهدريت الخل، و150غ أفيون مخدر، إضافة إلى 92811 حبة دوائية مخدرة، و 2924670 مليون حبة كبتاغون، و 4,066 كغ من المواد التي تستخدم في تصنيع المخدرات.
وأكد العموري خلال ورشة عمل حوارية للإعلاميين أقامتها وزارة الإعلام - مديرية الإعلام التنموي أمس بالتعاون مع وزارة الداخلية إدارة مكافحة المخدرات وإدارة التوجيه المعنوي تحضيراً للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أنه في النصف الأول من هذا العام ولغاية العاشر من الشهر الجاري بلغ عدد القضايا بإدارة المخدرات وفروعها في جميع المحافظات 1885 قضية والمتهمين فيها 2406 متهماً، وأنه تمت مصادرة 2244 كغ من الحشيش المخدر، و5,3 كغ هيروين مخدر، 40غ كوكائين، و374غ من بذور القنب، وإضافة إلى 69388 حبة دوائية مخدرة، و 12402874 حبة كبتاغون، و 568 كغ من المواد التي تستخدم في تصنيع المخدرات.
من جانبه بين العميد محمد الفاعوري رئيس فرع الإعلام بوزارة الداخلية - عضو اللجنة الإعلامية في مكافحة ظاهرة المخدرات- أكد أن هذه المناسبة تعيد للأذهان الأخطار البالغة للمخدرات والتحديات المختلفة التي تطرحها في كثير من المجتمعات، وما ينتج عنها من أضرار صحية واجتماعية واقتصادية تلحق بالفرد والمجتمع في آن واحد، وما تسببه من تهديد لحياة المتعاطين وشل لقدراتهم على العطاء والبناء ولا سيما فئة الشباب الذين يشكلون بقدراتهم وطاقاتهم المحركة الخلاقة عدّة الحاضر وأمل المستقبل.
وأضاف إن مشكلة المخدرات وسوء استخدامها باتت من أهم المعضلات الصعبة التي تواجه البشرية جمعاء، وتتهدد بنية المجتمعات بالويل والثبور وعظائم الأمور، فهي أينما حلت لا تورث إلا المرض والفقر والتفكك الاجتماعي، كما تعوق عجلة التقدم والتطور لما تلحقه من خسائر فادحة بالاقتصاد، ولما يستوجبه العمل على مكافحتها ومكافحة ذيولها من نفقات وقدرات، مبيناً أن قرابة 800 مليون نسمة على الصعيد العالمي مبتلون بالمخدرات تعاطياً وإدماناً وأن أكثر من ثمانين بالمئة من هؤلاء هم في سن الشباب ودون الخامسة والعشرين من العمر.
وبين الفاعوري أن سورية وحسب التصنيف الدولي، بلد نظيف من زراعة المخدرات ومن تصنيعها غير المشروع، كما أننا لا نعاني من مشكلة حقيقية في مجالات الاتجار والتعاطي والإدمان حيث تشير الإحصاءات الرسمية الدقيقة حسب ما نقل عن صحيفة الثورة إلى أن نسبة المتهمين بتهريب المخدرات خلال عام 2014 كانت 280 شخصاً بالمليون من عدد السكان و 187 شخصاً بالمليون للمتعاطين.. أما خلال النصف الأول من هذا العام فكانت نسبة المتهمين بتهريب المخدرات 122 شخصاً بالمليون و86 شخصاً بالمليون للمتعاطين.
موضحاً أن سورية تشارك المجتمع الدولي الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات تأكيداً على التزامها بالإسهام الفعال في مواجهة هذه الآفة الخطيرة والهدامة، وأن سياستها حيال هذه مسألة المخدرات واستخدامات أنواعها وأشكالها المتعددة ترتكز على قواعد انطلاق راسخة تم تحديثها وتطويرها منذ عام 1993 بصدور القانون رقم 2 المعروف باسم قانون المخدرات والذي يعتبر من أفضل وأحدث التشريعات على الصعيد العالمي في هذا المجال.
عمار غزالي مدير الإعلام التنموي في وزارة الإعلام بين أهمية دور الإعلام في الحد من هذه الظاهرة ونشر التوعية لما للإعلام من دور مهم في هذا القضايا، واليوم يقع على عاتق الإعلام مسؤولية كبيرة للحد من هذه الظاهرة من خلال وسائل الإعلام المختلفة وبث الوعي وخاصة التركيز على فئة الشباب.
