دمشق - سيريانديز

كثفت وزارة الكهرباء مؤخراً حركة التنسيق والتواصل مع الشركات الصينية بهدف تنفيذ بنود الاتفاقيات الموقعة ليتم إيفاد 50 متدرباً على دفعتين للاستفادة من التجارب الصينية والبقاء على مستوى التحديات التي أفرزتها الأزمة على القطاع الكهربائي، حيث تم إيفاد /25/ عاملاً على أن يجري لاحقاً إيفاد الآخرين من مختلف الاختصاصات الإدارية والفنية ومن جميع الفئات.

وأكد الدكتور بسام درويش مدير التخطيط والتعاون في وزارة الكهرباء تطوير قدرات الكوادر بما ينسجم والخطة الاستراتيجية الموضوعة لتطوير القطاع حتى عام 2020 والتي تتضمن الاهتمام بالتدريب وبناء القدرات، وبناء على ذلك تم إيفاد 25 متدرباً لدراسة العقود التي يتم توقيعها وزيارة بعض المعامل المصنعة لتجهيزات الشبكة الكهربائية لمراقبة صناعة واختبار المواد التي سيتم توريدها، إضافة للتفاوض في مجالات الطاقات المتجددة والمزارع الريحية آملاً توقيع عقود جديدة في المرحلة المقبلة. من جانبه تناول محمد موسى السعد مدير إنشاء محطات التوليد في مؤسسة الكهرباء العروض المقدمة من قبل الشركات الصينية المتعلقة بإنشاء مزارع ريحية في سورية وتحديد الأولويات بالتركيز عليها أولاً ثم توريد عنفات غازية محمولة لتوليد الطاقة الكهربائية ومحطة توليد دارة مركبة في المنطقة الساحلية بالتوازي مع محطة استقبال تخزين الغاز المسال في شمالي مدينة بانياس ثانياً، حيث تم توضيح كافة النقاط مما يمكن هذه الشركات من تقديم عروضها بشكل يتوافق مع متطلبات وزارة الكهرباء.