سيريانديز- حماه – سالم الحسين
موقعان سياحيان طرحا في سوق الاستثمار السياحي السادس في مجال السياحة الثقافية وسياحة الأعمال والمؤتمرات بما يخص محافظة حماة ومن شأن هذين الموقعين إحداث تحول في سياحة المحافظة .
بهذه الكلمات بدأ المهندس /مرهف ارحيم/ مدير السياحة تصريحه لسيريانديز مضيفاً أن الموقع الأول في مجال السياحة الخاصة بالأعمال والمؤتمرات هو موقع البرناوي /العقار رقم 300/ حيث تبلغ مساحته /54300/ م2 تقريباً ومخدم بكافة البنى التحتية من كهرباء وصرف صحي ومياه كونه يقع في أهم أحياء المدينة وهو محاط بشبكة طرق جيدة, يقع على مدخل حماة الغربي المؤدي إلى منطقتي الغاب ومصياف ومحافظتي إدلب واللاذقية يشرف على المدينة بمنظر بانورامي غاية بالروعة ويعد أعلى نقطة في مدينة حماة.
وأشار /أرحيم/ إلى أن الموقع يمتاز بتوسطه المدينة وإطلالته الرائعة على النواعير وحديقة أم الحسن وهو قريب من جميع الفعاليات السياحية والاقتصادية والتجارية والموقع مخصص كفندق بمستوى 4نجوم و بـ/350/ سريراً على الأقل ولا يزيد عن /500/ سرير مع الفعاليات الترفيهية والخدمية المتممة إضافة إلى مطاعم مكشوفة ومغلقة وكافيتريات ومركز مؤتمرات يتسع لألف شخص على الأقل مع قاعات اجتماعات أصغر عددها أربع وخدمة لرجال الأعمال وملاعب رياضية ومسبح مع صالات ( تنس- طاولة - بلياردو) وسينما وصالة ألعاب كهربائية وإلكترونية متنوعة ونادٍ صحي علاجي, علماً أن الكلفة التقديرية للمشروع أو الموقع هي مليار و/135/ مليون ليرة سورية.
أما الموقع الثاني في مجال السياحة الثقافية فهو منتدى أبي الفداء (مقر فرع الحزب القديم) في المنطقة العقارية الرابعة رقم العقار /2349/ وبمساحة 4148م2 والخدمات الأساسية فيه متوفرة (هاتف - كهرباء - مياه - صرف صحي) وهو بناء من حجر واسمنت يتألف من طابقين ويمكن تصنيفه فندقاً ثلاث أو أربع نجوم, وله موقف سيارات داخلي وهو من أقدم الفنادق في القطر حيث بني في ذات الفترة التي بني فيها فندق الشرق بدمشق وفندق بارون بحلب وقد استمد طرازه المعماري من شكل الأقواس الحاملة للنواعير.
ويمتاز الموقع بتوسطه حماة وهو ذو إطلالة رائعة على نواعير حماة وحديقة أم الحسن وقريب من جميع الفعاليات السياحية والاقتصادية والتجارية وسيتم تأهيل المبنى كفندق تراثي من 3 نجوم بسعة تتراوح بين /30 -50/ سريراً ومتمماته من مطعم وفعاليات خدمية وكافيتريا بالسعة 150 - 250 كرسياً وصالات متعددة الاستعمالات وألعاب أطفال وفعاليات تجارية وسياحية وترفيهية وخدمية ، وتبلغ كلفة المشروع /450/ مليون ليرة سورية.
وفي ختام حديثه وجّه مدير السياحة في حماه دعوة إلى كافة المستثمرين الحمويين للعمل على استثمار الموقعين المذكورين لأهميتهما ولإمكانية الاستفادة منهما سياحياً ومادياً وعدم تفويت الفرصة على المحافظة كما حدث في قضية استثمار قصر الأرناؤوط الأثري الذي يتم تحويله حالياً إلى فندق تراثي والذي رسى على مستثمر من حلب حاول في بداية تأهيل القصر هدم بعض جدرانه الأثرية.
