دمشق- سيريانديز
حددت محافظة دمشق خطة عمل لتنظيم الصور والبيانات والبرامج الانتخابية للمرشحين المقبولين لعضوية مجلس الشعب، حيث اختارت المحافظة أماكن محددة ومحاور طرق وساحات عامة يسمح فيها بوضع الحملات الانتخابية، بحيث تصل إلى العامة، وحددت ضمن كل قطاع دائرة خدمات، علماً أن 15 دائرة خدمات ضمن مدينة دمشق.
وقامت المحافظة بوضع ألواح خشبية يمكن إلصاق الصور والحملات الدعائية عليها، بحيث يتم تأمين سهولة الوصول البصري للعامة و تكون قابلة للقراءة، فعلى سبيل المثال لا الحصر يوجد ضمن منطقة المزة 300 موقع مختلف، يمكن للمرشحين وضع حملاتهم عليها.
أما بالنسبة للغرامات والمخالفات المفروضة على المرشح الذي يضع لوحات أو صوراً خارج المناطق المخصصة في كل دائرة خدمات، فقد فرضت المحافظة غرامات من 50 إلى 100 ألف ليرة في حال كانت الحملة معلّقة، ومن 100 إلى 200 ألف ليرة في حال الرسم أو الكتابة على الجدران، وفي حال المخالفة يتم تنفيذ ضبط بحق المرشح وتغريمه فورياً.
وتجدر الاشارة إلى أن حملات التنظيف التي تقوم بها بعض الجمعيات الأهلية للشوارع قد بدأت مبكراً هذه المرة لتوعية الناس على ضرورة الرجوع إلى دائرة الخدمات ومعرفة الأماكن التي يسمح فيها تعليق الحملات الدعائية للمرشحين من أجل المحافظة على نظافة الشوارع وعلى المظهر اللائق للعامة.
مرشحو حلب يتنافسون على / 52 / مقعداً
حلب - فؤاد العجيلي :
تواصل اللجنتان القضائيتان الفرعيتان في دائرتي مدينة حلب ومناطقها توزيع الايصالات النهائية للمقبول ترشيحهم لعضوية مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني ...
وذكر القاضي أسعد حسن رئيس اللجنة القضائية الفرعية لدائرة مدينة حلب أنه بدأت تصل أسماء المرشحين المقبولين الذين تقدموا بطلبات ترشيحهم في محافظات دمشق وطرطوس واللاذقية ..
وأضاف رئيس اللجنة أنه يتوجب على المرشح المقبول طلب ترشيحه ألايبدأ بالدعاية الإنتخابية قبل أن يحصل على موافقة اللجنة بعد أن يتقدم بطلب يبين فيه برنامجه الانتخابي والشعارات التي سيتضمنها مع الصورة الشخصية له بحسب مانص عليه قانون الإنتخابات ..
وأشار القاضي حسن إلى أن المقاعد المخصصة لمحافظة حلب يبلغ عددها / 52 /مقعداً ، منها / 32 / مقعداً لدائرة مناطق حلب و / 20 / مقعداً لدائرة مدينة حلب ...
هذا وتجدر الإشارة إلى أن شوارع حلب وساحاتها بدأت تظهر فيها لوحات ويافطات وصور المرشحين ، ولكن من سيفوز بعضوية المجلس ، ومن هم الـ / 52 / مرشحاً الذين سيمثلون أهالي حلب تحت قبة المجلس ، هذا ماسيقرره الحلبيون في يوم / 13 / نيسان القادم ...
رياضيو طرطوس يتمنون ممثلاً لهم تحت قبة المجلس
طرطوس - غـانـم مـحـمـد
كغيرهم من شرائح المجتمع يعيشون أي حالة وطنية ويتفاعلون معها بكل الزخم والحرارة، والاستحقاق الدستوري القادم هو محطة مهمة في حياتهم الوطنية وقد عبروا عن ذلك بكل الوعي والإدراك وقاسمهم المشترك هو أن يكون تحت قبة مجلس الشعب من يمثّل الرياضيين ويدافع عن مصالحهم.
ممدوح علي عضو فنية كرة القدم في طرطوس قال: الانتخابات التشريعية القادمة محطة دستورية سنشارك فيها باختيار ممثلينا إلى مجلس الشعب وهي واجب علينا تجاه وطننا الذي يراهن البعض على ضعف مؤسساته ولكن سورية أقوى من الجميع وستنتصر في جميع الميادين ونأمل أن نوصل من يمثلنا إلى مجلس الشعب.
أحمد درويش إداري عام فريق الساحل قال: سنشارك كل شرائح المجتمع في طرطوس هذا العرس الوطني من خلال المشاركة الفاعلة بالتصويت وحثّ الناس على المشاركة لأن هذا الاستحقاق هو معركة وطنية وكلنا معنيون بها.
كارم عيسى المشرف على الصالة الرياضية بطرطوس قال: نحن جزء من هذا المجتمع والانتخابات حق لنا وواجب علينا ولن نتأخر في تقدمة واجب أو نتأخر عن ممارسة حق ونتمنى أن يصل إلى مجلس الشعب من يدافع عن حقوق الناس ومصالحهم والرياضيون جزء من هذا المجتمع ولهم خصوصيتهم.
محمد سوادي عيسى رئيس فرع الاتحاد الرياضي العام بطرطوس قال: عبّر الرياضيون في طرطوس وعلى الدوام أنهم شريحة مهمة وفاعلة في المعادلة الوطنية وقد كانوا السبّاقين إلى كل المناسبات التي من شأنها تعزيز صمود سورية ورسم مستقبلها الزاهي وسيكونون في هذا الاستحقاق الدستوري على قدر المسؤولية من خلال مشاركتهم الكبيرة في عملية التصويت والحثّ عليها وأشارك الرياضيين في طرطوس رغبتهم بأن يكون تحت قبة مجلس الشعب من يمثّل الرياضة ويدافع عن حقوق مزاوليها، ولم تعد الرياضة مجرد لعب وتسلية بل هي فعالية وطنية لها حضورها المتميز والمنسجم مع الفعاليات الأخرى التي ترسم اللوحة السورية الجميلة، ونأمل أن يشارك جميع الرياضيين في طرطوس وعائلاتهم بعملية التصويت.
معلمو درعا لمرشحي مجلس الشعب:
المصداقية وبناء الثقة مع المواطن
درعا – عبد الله صبيح:
أكد المعلم زياد الحسين أن القادم من الأيام سيحمل الانتصارات على الإرهاب والفساد، وانتصار الديمقراطية من خلال الإدلاء بصوت الحقيقة لممثل مجلس الشعب الأكفأ والقادر على إيصال صوت مواطنيه بكلِّ صدقٍ ووطنية وفاعلية ومن تحت قبّة البرلمان الجديد سيكون القسم التاريخي لربان السفينة السورية القائد العظيم الرئيس بشار الأسد والتي ستوجه صفعة لكلِّ من راهن على هزيمة سورية وانكسارها، ونساء حوران ستطلق زغاريد الفرح بهذا الجلاء الجديد، جلاء غربان السواد الذين راهنوا على هزيمة سورية.
وأضاف: يجب أن يكون أعضاء مجلس الشعب الجديد من ذوي الكفاءات والقدرة على التعبير عن آمال وهموم المواطنين بفاعلية.
وأشارت المعلمة غادة الشيخ أن إجراء الانتخابات في موعدها المحدّد تعزيز للديمقراطية وتأكيد على أنّ سورية بكل مكوناتها صامدة وتمارس مهامها في مختلف سلطاتها، كما تؤكد على أن عضو مجلس الشعب المنتخب يجب أن يلعب دور الرقيب على أجهزة الدولة التنفيذية بكلِّ وطنية وصدق من خلال ممارسة الصلاحيات التي حددها الدستور في محاسبة المقصرين فالمصداقية وبناء الثقة بين الناخب والمرشح لا تتعزز إلاّ من خلال تقمصّ هذا الدور بحرفية عالية من خلال طرح مشاكل وهموم المواطنين والمتابعة المجدية مع الحكومة، فهذه التفاعلية هي التي تجعل من هذا المجلس النافذة التي يتنفس من خلالها المواطن.
بدوره الموجه التربوي عدنان خليفة أكد أنّ إجراء الانتخابات في موعدها المحدد يشكل انتصاراً حقيقياً لإرادة الشعب السوري ومن خلال اختيار العضو الأكفأ مهنياً كونه يساهم في نجاح عمل مجلس الشعب وذلك من خلال تقديمه برامج تلامس هموم المواطنين والابتعاد عن الأنا والمصالح الشخصية فعضو المجلس يجب أن يكرس حياته البرلمانية في دورته هذه بالعمل لمصلحة مجتمعه الذي جعله يتبوء هذا المكان.
المعلمة رزان البحري أكدت أنّ ربيع سورية الحقيقي سيكون موعده في الثالث عشر من نيسان القادم الذي يمثل عرساً وطنياً لكل أبناء سورية الشرفاء الذين ما زالوا يعيشون على الأرض السورية، وفي هذا اليوم سيثبت وطنيو سورية من جديد بأنهم قادرون على إيصال صوتهم بطريقة ديمقراطية من خلال صناديق الانتخابات وستكون رسالة للعالم أجمع وتأكيداً بأن المشاركة الواسعة ومن قبل جميع فئات وشرائح المجتمع السوري هي الحريّة الحقيقية.
ونحن كما عهدتنا يا وطن بانتظار زغاريد حرائر حوران الشريفات اللواتي أنجبن من أقسموا على مبايعة سورية جيشاً وقائداً ولا تنطلق من حناجرنا سوى “حماة الديار عليكم سلام..”.
البدء بتحضير المراكز الانتخابية في الحسكة
الحسكة – سانا:
أكد رئيس اللجنة الفرعية للانتخابات في الحسكة القاضي ايلي ميرو ان اللجنة حالياً بصدد تحضير المراكز الانتخابية في المحافظة وتحديد أسماء أعضاء لجان الترشيح واللجان المشرفة على مراكز الانتخابات بالتنسيق مع المحافظة.
وقال القاضي ميرو: ان اللجنة ستقوم بمراعاة التوزع الديمغرافي للسكان أثناء توزيع المراكز الانتخابية في مناطق المحافظة وذلك بهدف تسهيل عمليات الانتخاب أمام المواطنين، لافتاً إلى التحضير لعقد اجتماعات ولقاءات مع أعضاء اللجان التي سيتم توزيعها على المراكز الانتخابية وأداء اليمين القانونية لكل منهم.
وتستمر اللجنة القضائية باستقبال طلبات المرشحين الراغبين بالانسحاب حتى قبل 7 أيام من التاريخ المحدد لبدء عملية الانتخاب المقررة في الثالث عشر من شهر نيسان المقبل.
