دمشق- سيريانديز

أكد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس أن الوزارة استطاعت الحفاظ على قطاع الكهرباء بشكل نسبي من خلال إعادة ما تم تخريبه من قبل التنظيمات الإرهابية وتنفيذ المخطط الذي وضعته الوزارة لتطوير قطاع الكهرباء بكل مفاصله.

وأوضح الوزير خميس خلال اجتماع عقده اليوم مع مديري الشركات التابعة للوزارة في المحافظات أنه رغم التحديات التي ألمت بقطاع الكهرباء نتيجة اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة والحرب التي تتعرض لها سورية استطاعت الوزارة إيصال الكهرباء إلى كل المحافظات من خلال إعادة ما تم تخريبه ووضع محطات جديدة في الخدمة.

وقال.. إن وزارة الكهرباء وضعت خطتها المستقبلية حتى عام 2020 حول حاجتها من محطات التحويل وخطوط النقل وخطوط التوتر العالي لافتا إلى جملة من الإجراءات اتخذتها الوزارة لمعالجة الفاقد الكهربائي بشقيه الفني والتجاري.

ودعا خميس مديري الشركات في المحافظات إلى تكليف ورشات صيانة بإجراء صيانة دورية وصيانة وقائية لمراكز التحويل والمحطات بشكل دوري والتركيز على أن يكون التقنين خلال النهار مشيرا إلى أن الكهرباء مدعومة بنسبة كبيرة للقطاع المنزلي ويجب أن تكون الجباية مميزة بحيث يكون تزويد الطاقة حسب الجباية لكل منطقة أو مدينة.

وأشار خميس إلى أن وزارة الكهرباء تسعى إلى تخفيف ساعات التقنين قدر الإمكان ولاسيما في فترة امتحانات الشهادة الثانوية والجامعات وخلال شهر رمضان المبارك.

من جهته أشار مدير عام المؤسسة العامة لتوزيع الكهرباء في سورية المهندس مصطفى شيخاني إلى أن المؤسسة اتخذت اجراءات للحد من ساعات التقنين قدر الامكان منها صيانة أولية ووقائية لمحطات ومراكز التحويل ومعالجة زيادة أحمالها بإضافة محولات وخطوط جديدة لتحسين وضع الكهرباء وتأمين كل متطلبات الحفاظ على المحولات من أي خلل قد يحدث خلال فترة الصيف نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.