سيريانديز- فادي بك الشريف
سمح مجلس التعليم العالي بقراره رقم 270 لطلاب فرع إدلب في جامعة حلب، وكليات دير الزور في جامعة الفرات، وطلاب مدينة تدمر في جامعة البعث في جميع سنوات مرحلة الإجازة الذين سمح لهم في الفصل الثاني من العام الدراسي 2014/2015 بالدوام وتقديم الامتحانات في الجامعات الأخرى على أساس خطة الجامعة الأم في المقررات المتماثلة فقط، بالتقدم إلى امتحانات مقررات الفصل الثاني المتماثلة فقط التي ليس لديهم فيها درجة امتحان الجزء العملي أو لم يحققوا العلامة المطلوبة للتقدم إلى الامتحان النظري على أساس العلامة من 100 درجة بشرط أن يقدموا امتحان الجزء العملي للمقرر لاحقاً في الموعد الذي تحدده الكلية المعنية في الجامعة المضيفة خلال هذا العام وتكون نتيجته فيه ( ناجح أو راسب)
وأكد رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني في تصريح لسيريانديز أن هذا القرار يشمل كل طلاب فرع إدلب والبالغ عددهم نحو 17 ألف طالب وطالبة، مشيرا لأهميته في إعطائهم فرصة التقدم وأريحية في مساعدتهم بتقديم الامتحانات بأي مكان.
وفي تصريح لسيريانديز قال رئيس جامعة الفرات الدكتور علي العلي أن هذا القرار يشمل 11 كلية في دير الزور، حيث يشمل ويستفيد من القرار نحو 40 ألف طالب وطالبة في هذه الكليات، كما يسهل هذا القرار على الطلاب ويحول دون انقطاعهم عن الدراسة.
وقال رئيس جامعة البعث الدكتور أحمد مفيد صبح في تصريح لسيريانديز أن نحو 1000 طالب وطالبة يشملهم قرار مجلس التعليم العالي، مؤكدا أن الجامعة قامت بتقديم كل التسهيلات وتأمين الطلاب لمختلف الطلاب، مشيرة على أن أكثر من 200 طالب تمكنوا من الخروج من تدمر واستقبلتهم الجامعة، كما هناك متابعة لوضعهم وتقديم كل التسهيلات للطلاب.
وأوضح القرار أنه إذا لم يكن الطالب ناجحاً في امتحان الجزء النظري، لا يحق له التقدم غلى امتحان الجزء العملي ويطالب لاحقاً بتقديم المقرر وفق الأسس المعتمدة، وإذا كان الطالب ناجحاً في امتحان الجزء النظري للمقرر وكانت نتيجته في امتحان الجزء العملي (راسب) أو لم يتقدم إلى الامتحان في الموعد المحدد من قبل الجامعة، يعد ناجحاً في امتحان الجزء النظري، ويطالب بإعادة امتحان الجزء العملي وفق الأسس المعتمدة، ويعد الطالب ناجحاً في امتحان الجزء العملي من المقرر إذا حصل على 50% من العلامة المخصصة لهذا الجزء.
وبين القرار بأنه لا تشمل الأحكام المتعلقة بامتحان الجزء العملي المقررات الأساسية في بعض الكليات (كالهندسة المعمارية ،والفنون الجميلة،...)