دمشق- سيريانديز

اختتم مهرجان طرطوس الدولي الاول للزهور والزراعات المحمية وتقنيات التصدير 2015 فعالياته أمس في حديقة الباسل بالمدينة بتكريم 11 من ممثلي الفعاليات التي ساهمت بانجاح المهرجان إضافة إلى عروض فنية حيث شمل التكريم ستة فائزين في الماراثون الذي نظمته ادارة المهرجان إلى جانب منظمة اتحاد شبيبة الثورة وأسرة مطعم قمر الزمان وفعاليات اهلية مختلفة.

وبين عضو اللجنة المنظمة للمهرجان وعضو اتحاد المصدرين السوريين حسن ديمان ان المهرجان خرج بنتائج ممتازة وحقق اهدافه من ناحية جذب اعداد كبيرة من الاهالي والفعاليات والتعاقد لتصدير/35/نبتة سورية الى الدول المجاورة ولاسيما من خلال ممثلي الشركات العراقية واللبنانية والاردنية المشاركين في المهرجان موضحا ان الاسبوع الجاري سيشهد تصدير هذه النباتات بواسطة خمسة برادات ما بدا تطورا اقتصاديا مهما وساهم في تشجيع بقية المشاركين على التسويق لانتاجهم الزراعي بالشكل الامثل.

من جانبه أكد عضو المكتب التنفيذي لمجلس مدينة طرطوس الدكتور محمد طوفان ان ثمار المهرجان بدأت بالظهور من خلال ما نتج عنه من حراك اقتصادي وسياحي وهو ما يشكل اساسا متينا للبناء عليه لاحقا بمزيد من المهرجانات المماثلة مبينا ان طرطوس بكل فعالياتها الرسمية والاهلية اظهرت قدرة تنظيمية عالية تؤهلها لاستضافة مزيد من الانشطة الكبرى.

وقدمت فرقة الفنون الشعبية في فرع شبيبة طرطوس على المسرح المكشوف في الحديقة سلسلة عروض راقصة على أشهر الاغاني المتصلة بالورد واشار رئيس مكتب الانشطة الفنية في فرع الشبيبة باسل حسن الى ان التفاعل الاهلي طوال ايام المهرجان العشرة امتد من الورود والنباتات الى العروض الفنية المرافقة من رقصات ومسرحيات شكلت مادة غنية وكان لها اثر تسويقي من خلال جذب الناس واشاعة مزيد من الحيوية في الحديقة العامة والكورنيش البحري الذي استضاف بعض الفعاليات معربا عن أمله في اخذ منتجات واعمال طلاب الثانويات الصناعية والفنية بالاعتبار وتسويقها في مهرجانات مماثلة مقبلة.

يشار إلى أن المهرجان بدأ في الثالث من حزيران الجاري بتنظيم من مجلس مدينة طرطوس واتحاد المصدرين السوري وحضور مشاركين رسميين وغير رسميين من سورية و9 دول عربية وأجنبية.