سيريانديز - عمار الياسين

تابع مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية الثالثة اليوم برئاسة صالح بكرو رئيس المجلس، بمناقشة قطاعات المياه والموارد المائية والشؤون الاجتماعية والسياحة والمصالح العقارية والرياضة والسياحة وغيرها.

وركزت مداخلات الأعضاء على ضرورة الاهتمام بالأشجار الموجودة على طريق أوتستراد دمشق درعا من ناحية التقليم والسقاية وإزالة الأقسام اليابسة من الأشجار، وتعزيل النهر الواصل بين جديدة الخاص والكفرين وإزالة المخلفات الموجودة بسرير النهر وصيانة شبكة الصرف الصحي في بلدية الأحمدية، والإسراع بإنجاز مشروع المياه والصرف الصحي في مدينة القطيفة، والإسراع بإنجاز مشاريع الصرف الصحي في منطقة الكشكول والكباس وإزالة الردميات في المنطقة، ورفع محتويات السلة الغذائية للإخوة المهجرين، وزيادة كميات ضخ مياه الشرب للغزلانية حيث لاتضخ الا كل 15 يوم مرة واحدة، ومراقبة الأسعار السياحية في المناطق المصنفة كالمطاعم والفنادق، وتعيين رئيس للمصالح العقارية في مدينة يبرود، والإسراع بانجاز المركز الثقافي في المدينة، ورفع سوية قطاع الرياضة في جميع المناطق بالمحافظة لأن الرياضة ثقافة وحياة، وزيادة عدد السلل الغذائية لبلدة عقربا .

وقدم المهندس حسام حريدين عرض موجز عن واقع المياه بالمحافظة الذي وصفه بالجيد، ومشاريع المؤسسة ما تم انجازه وما هو قيد الانجاز والدارج بالخطة، وشكر أعضاء المجلس مؤسسة المياه بالمحافظة على الجهود التي بذلتها في يبرود وفي أماكن أخرى ، كما جاوب المديرون المختصون ورئيس المجلس على جميع مداخلات الأعضاء.

وكان بدأ مجلس محافظة ريف دمشق أعمال دورته العادية الثالثة بجلسة حضرها المهندس حسين مخلوف محافظ ريف دمشق وترأسها صالح بكرو رئيس المجلس.

وأشار مخلوف الى الجهود الكبيرة التي بذلتها المحافظة وجميع مؤسساتها لتأمين وصول طلاب شهادة التعليم الأساسي الى قاعات امتحاناتهم ، وتوفير وسائل النقل لهم كما في المعضمية ، وتوفير الإقامة والطعام والشراب لطلاب الغوطة الشرقية وبعض الأماكن الساخنة الأخرى ، إضافة الى توفير فرصة امتحانيه ثانية للطلاب التي لم يتسنى لهم الخروج من مناطق إقامتهم وفي موضوع الخدمات بين المحافظ بأنه تم تخصيص جميع الوحدات الإدارية بكميات من المبيدات الرذاذية والضبابية لرشها في الأحياء والأماكن التي تتواجد فيها الحشرات للحفاظ على الصحة العامة والبيئة .

وركز المحافظ ورئيس المجلس على متابعة واقع الأسواق وضرورة مشاركة أعضاء مجلس المحافظة بهذه النشاطات والتواصل مع مكتب الجاهزية بالمحافظة للإبلاغ عن الحالات التي يتم مشاهدتها وأن يكون الجواب على هذه الحالات من قبل المؤسسات المختصة خلال 48 ساعة.

واستمع رئيس المجلس الى مداخلات الأعضاء التي تركزت حول إنشاء مركز صحي في منطقة القزاز ومخبز وضرورة أن تصل السرافيس الى أخر الخط ، وترحيل الأنقاض من منطقتي الكشكول والكباس التي خلفها الإرهابيون وخاصة أن مجلس مدينة جرمانا لايملك الآليات الكافية لتنفيذ هذا العمل،إضافة الى تأمين ماكينة بخ ضبابي لمدينة جرمانا، وقد وافق المحافظ مباشرة على الطلب وتفعيل المدارس والمراكز الثقافية في فترة الصيف لتعزيز الروح الوطنية عند كافة الشرائح الاجتماعية وتنويرهم حول ممارسات بعض التيارات المتطرفة عن نهج ديننا الإسلامي الحنيف ،وطالب احد الأعضاء بإعادة مبنى النفوس الى مدينة الرحيبة ، وإكمال بناء الطابق الثاني في مدرسة التعليم الأساسي حلقة أولى وثانية في الرحيبة ، وأحداث فرن احتياطي خاصة أن المكان متوفر، وتوفير الأسمدة للأشجار التي في طور الإثمار، ومراقبة نسبة المواد الفاعلة في الأدوية التي تباع بالصيدليات واستثناء المناطق الباردة في توزيع مادة المازوت وتوسعة المدرسة الصناعية في مدينة يبرود ، وإعادة مادة التربية العسكرية الى المدارس.

واستعرض المحافظ واقع المصالحات الوطنية في جميع مناطق المحافظة والتي تسير بشكل جيد على الرغم من محاولة البعض لإعاقة هذه الجهود التي تبذلها جميع الأطراف، إلا أن إرادة المجتمع نحو تكريس هذا النهج التصالحي كانت فوق مصالح البعض الشخصية. وأشار المحافظ الى أن جهود هذه المصالحات بدأت تظهر للجميع وستكون النتائج أكثر ايجابية خلال الفترة القادمة القريبة، طالبا من الجميع المتابعة والمثابرة وعدم الملل في الاستمرار بموضوع هذه المصالحات التي تتخذها الدولة كإستراتيجية لها . وشكر الأعضاء المحافظة على الجهود الخدمية التي تبذلها في جميع المناطق في كنف هذه الظروف الاستثنائية ، وعلى جهودها في تسوية الواقع المائي بين بلدتي بيت تيما وبقسم وإعادة الحياة الى الأشجار ، وعلى الخدمات الكبيرة التي قدمتها لأهالي بلدة المراح في مهرجان قطاف الوردة الشامية التي بدأ الخميس الماضي