ويؤكد المطلق أن نسبة التسرّب، في المناطق الآمنة، قليلة جداً، والأرقام والإحصائيات المتداولة، حول نسب التسرب في سوريا، «هي مجرّد أرقام إعلامية سياسية، وليست تربوية إحصائية». ويضيف شارحاً: «عدد الطلاب، ممّن هم خارج المدارس في سورية يقارب المليون طالب، من أصل 5 ملايين طالب. جزء ضئيل جداً منهم لا يزالون في المناطق الساخنة، وجزء قليل أيضاً هم ممّن نزحوا إلى المناطق الآمنة، لكنهم لم يلتحقوا بالمدارس، والقسم الأكبر هم الطلاب الموجودون حالياً في الدول المجاورة (مصر، الأردن، لبنان والعراق)».
وحسب الإحصائيات، التي زودتنا بها وزارة التربية، فإنّ نسبة التسرّب لطلاب التعليم الأساسي (من الصف الأول الابتدائي حتى التاسع الإعدادي) خلال عام 2010 هي 3.4%، وفي عام 2011 هي 3%، وعام 2012 هي 3.19%، وعام 2013 هي 4.12%، وعام 2014 هي 3.23%، ويعود التذبذب بالنسب إلى اختلاف العدد الكلّي للطلاب بين عام وآخر.