خاص- سيريانديز
في وقت أكد فيه على"عمق العلاقات الأخوية"بين الشعبين السوري والتركي،وعشية سفره إلى طهران ضمن وفد رسمي سوري،شن المهندس بشر يازجي وزير السياحة هجوماً عنيفاً على الحكومة التركية ورئيسها أردوغان الذين يكذبون على الشعب التركي وينقلون صورة مشوهة عما يجري وخاصة بدعم الإرهاب وتصويره بصورة مغايرة للواقع.
الوزير يازجي الذي أدلى بحوار لقناة الوصال التركية قبل أيام أكد أن القطاع السياحي التركي تأثر كثيراً بالأزمة السورية ويمكن الاطلاع على الإحصائيات الرسمية لعدد السياح وإشغالات الفنادق ليتبين حجم الضرر حيث كانت تركيا المقصد الأول للسياح السوريين وخاصة الطبقة الوسطى.
وزير السياحة رأى أن سياسة حكومة أردوغان حولت المناطق الشمالية من سورية والجنوبية من تركيا من مناطق سياحية وتبادل سياحي وتنمية اقتصادية إلى مناطق عسكرية حربية تأوي الإرهابيين من كافة أنحاء الكرة الأرضية،وحول المطارات التركية إلى قواعد استقبال للإرهابيين القادمين إلى سورية،وحول الطيران التركي الذي كان يحظى بالعدد الأكبر من السياح من وإلى تركيا ومن السوريين خصوصاً إلى ناقل رسمي للإرهابيين والجهاديين حول العالم محولاً مكاتب السياحة والسفر إلى مكاتب لاستقطاب "السواح الجهاديين"من العالم!!
وحول فنادق استانبول التي كانت تستقبل سياحة الثقافة والمعارض والمؤتمرات الاقتصادية إلى فنادق تستقبل من تلوثت أيديهم بدماء الشعب السوري.
وأضاف يازجي المتحدر من مدينة حلب أن الحكومة التركية حولت المناطق الحدودية إلى "غسالة"للمال الحرام المسروق من سورية وإيواء تجار الخدمات حتى أنه جعل الحدود مكاناً ومعبراً لبيع وشراء الآثار المسروقة.