من دبي الى هونجكونج، من اليونان الى البرتغال، كلها اسباب مؤثرة وهامة لتجعل المستثمرين يبحثون مجددا عن الامان، ما انعكس تراجعا لاسواق الاسهم ومعها للعملات التي اعتادت على رفقتها.

الدولار لم يعط برنانكي اذنا صاغية فاحتفظ بالايجابيات التي اكتسبها نهاية الاسبوع الماضي، وتعزز اضافيا اليوم من جراء البحث عنه مجددا للاحتماء في يوم كثر فيه القيل والقال ...

اليونان لن تستطيع بسهولة تخفيض مستوى مديونيتها وكذلك الامر بالنسبة للبرتغال. تصنيفها الإئتماني تم تخفيضه اليوم واليورو لم ترق له هذه الاخبار.

هناك الكثير من المشاكل في منطقة اليورو ولعل اهمها هو التفاوت الكبير بين الاوضاع الاقتصادية . ثمة نمو جيد في المانيا وفرنسا . النمو غير مرض في البرتغال واليونان واسبانيا . هذا التفاوت سيجعل اية سياسة نقدية واقتصادية صعبة التطبيق وصعبة الاقرار.

من دبي تجددت الشكوك اليوم بامكانية ان تكون المشاكل محلية فقط . هي ستطول بنوكا اوروبية عديدة . ايضا فقاعة العقارات والمخاطر المحدقة بالبنوك تهدد مناطق اخرى في اسيا ولعلها تظهر الى العلن قريبا.

ألأجواء العامة غير مريحة اذا، الاجواء الاوروبية هي الاكثر تلبدا. من الطبيعي ان يكون اليورو الضحية الكبرى في مثل هذه الحالات . ال 1.4620 قد تفلح بوقف تراجعاته ان بلغها، والاربعاء يوم جديد سيحمل حتما ما هو ايضا جديد....

ايضا ال وول ستريت لم يكن ايضا بوضع مريح اليوم وقد غادر الداو جونز التداول بفقدان 104 نقاط قياسا على اقفال يوم الاثنين. 

 

 

بورصة إنفو