الأربعاء 2009-10-14 12:40:54 اقتصاد محلي
اليورو الى الأمام وال وول ستريت يترقب وينتظر
ال وول ستريت ينتظر فهو لا يجد ما يبرر تحديد وجهة جديدة له تراجعا لأن الأمل بصدور ايجابيات عن بيانات نتائج الشركات والبنوك كبير، والكل يخشى ان تفوته الافادة منها فلا يعمد الى التخلي عما يحمله من أسهم والبعض يستغل التراجعات للشراء.
شركة " انتل " سجلت مبيعاتها تراجعا ولكنها فاقت توقعات المحللين. النتيجة لم تترك اثرا يذكر على مؤشرات الفيوتشر بعد اقفال التعامل في ال وول ستريت.
 
اليورو حقق حلم تحقيق قمة تعاملات جديدة ولكنه لم يستطع الحفاظ عليها اذ عاود الانكفاء باتجاه ال 1.4800 وثم المراوحة بينها وبين القمة المتحققة.
من الملاحظ انه ترافقا مع أجواء التفاؤل السائدة باستمرار في صالات البورصات العالمية فالعودة الحثيثة الى اتخاذ مراكز المخاطرة اعتمادا على عملات متصفة بهذه الصفة تزداد وتيرتها. هذا العامل يزيد الضغوط على الدولار باقصائه كليا عن دوره التقليدي كعملة ملاذ بعد ان تراجع دوره نسبيا في الايام الاخيرة كعملة قروض لعمليات ال كاري ترايد اثر سماع تصريحات عن الفدرالي الاميركي مفادها ان رفع الفائدة لا بد ان يحصل عندما تسنح الفرصة وتسمح الظروف الاقتصادية بذلك ، كان آخرها ما ادلى به اليوم نائب رئيس الفدرالي " دونالد كوون " الذي رأى انه لا يرى في الوقت الحاضر اي مبرر يمكن الاعتماد عليه للتفكير برفع الفائدة على الدولار بالمدى القريب. بهذا الموقف يكون قد اتخذ موقفا صريحا مناهضا لبعض اعضاء الفدرالي الذين سبق لهم واعلنوا انه يتوجب على اللجنة النقدية التفكير جديا برفع الفائدة بموعد اكثر قربا مما كان معتقدا في السابق.
من جهة اخرى فان الورقة الخضراء عادت الى مركز الاستهداف من حيث كونها عملة الاحتياط الوحيدة اذ صدر اليوم تصريح عن وزير المالية الروسي اعتبر ان تراجع حصة الدولار من الاحتياط العالمي امر أكثر من محتمل الحدوث.
 
السترليني من جهته سجل بعض الانتعاش اليوم الثلاثاء بعد تصريحات عن نائب حاكم المركزي البريطاني " بيين " اليوم انست السوق تطرف التحليلات التي وردت امس في تقرير مركز الدراسات الاقتصادية والمالية حول الفائدة. السيد " بيين " قال اليوم انه لا بد للمركزي البريطاني ان يعاود التفكير ببدء رفع الفائدة في وقت ما .
 
رئيس الوزراء الكندي ابدى قلقه تجاه الارتفاع المتواصل للدولار الكندي وامكانية ان يتجه للمساواة مع الدولار الاميركي معتبرا ان ذلك سيشكل مصدر اعاقة للانتعاش الاقتصادي الذي بدأت تظهر بوادره من خلال تحسن سوق العمل.
 
رئيس المركزي الفرنسي عضو الاوروبي " كريستيان نوييه " قال اليوم انه من الصواب القول ان الازمة باتت وراءنا بركودها التي حملته للاقتصاد العالمي ولكنه لا يزال من المبكر الجزم بان الانتعاش الاقتصادي بات قدرا محتوما ومؤكدا والتصرف على هذا الاساس. ضعف سوق العمل يراه معوقا رئيسيا للدورة الاقتصادية الطبيعية المنشودة.
الاربعاء موعد بيانات البطالة البريطانية اضافة الى مبيعات التجزئة من الولايات المتحدة يتبعها بروتوكول اجتماع الفدرالي الاخير والانظار اليه.
على صعيد بيانات الفصل الثالث تصدر بيانات البنوك الكبرى وهي ايضا ستكون على اهمية بالنسبة للسوق..
 
بورصة انفو .
 
  
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / finance © 2024