وسط مخاوف من تقلبات أسعار النفط وانحسار معدلات الاستثمار في القطاع جاءت تطمينات وزراء منظمة أوابك لدى اجتماعهم في العاصمة المصرية لتؤكد بأن الأسعار الحالية للنفط والتي تتراوح ما بين سبعين إلى ثمانين دولارا للبرميل تعد مقبولة للمنتجين والمستهلكين وأن معدل الطلب سيشهد زيادة خلال المرحلة المقبلة في ظل التوقعات بأن تتعافى العديد من الاقتصادات الناشئة من تداعيات الأزمة المالية.

 

(سفيان العلاو) وزير النفط السوري صرح أنه حسب التقارير يقال بأن الاستثمارات انخفضت بنسبة 20% في العام 2009 مقارنة مع العام 2008، هذه الحسابات و الدراسات المعدة حتى الان، مؤكداً على أن النسبة الحقيقية لا تتجاوز هذا الرقم.

أما (عبد الله العطية) وزير الطاقة القطري فقد صرح بأن الأسعار الحالية متقلبة و تعتمد الان حتى على النواحي النفسيةلأن تقلبات حول ضعف الدولار و صعوده و هبوطه،قضايا المضاربات و هناك نوع من النمو الاقتصادي خاصة بظاسيا مما قد يؤثر إيجابياً على استقرار اسعار النفط.

في حين رأى (أحمد العبد الله) وزير النفط الكويتي اسعار النفط مواتية مؤكداً أنه سيكون هناك استثمارات على الأوضاع الحالية و اسعار النفط مناسبة جداً للمصدرين و المستخدمين.

 

أما (سامح فهمي) وزير البترول المصري فقد قال "لدينا قناعة بأن هناك إنفراجة قادمة و لكن قد تتأخر قليلاًو ليس بالسرعة التي توقعناها،و لكن هناك قطاعات نتيجة ظروف عملها لم تتأثر بإنخفاض الأستثمارات كأستثماراتنا في مصر التي ارتفعت عن العام الماضي."

 

 

أما الخبراء فقد أكدوا أن انحسار معدلات الاستثمار في القطاع النفطي وتأثيرها المحتمل على معدلات الإنتاج قد تدفع الأسعار مرة أخرى إلى تسجيل مستويات قياسية.