الإثنين 2009-11-16 11:23:54 اقتصاد عالمي
افتتاح قمة زعماء آسيا المحيط الهادىء في سنغافورة
ملفات ثقيلة حملها قادة 21 بلدا لتطرح في الاجتماع العشرين لقمة اسيا والمحيط الهادىء "أبيك" الذي يعقد في سنغافورة، كالانتعاش الاقتصادي والمفاوضات حول المناخ، والحرب في افغانستان والهواجس المتعلقة بالبرامج النووية لايران وكوريا الشمالية، والبطالة وفقاعات الاصول والميل نحو الحمائية وأسعار صرف العملات.
جاء ذلك في الوقت الذي اظهر فيه المكتب الاوروبي للاحصاء "يوروستات" خروج منطقة اليورو في الفصل الثالث من اسوأ انكماش اقتصادي تشهده منذ اكثر من 60 عاما، بعدما سجل اجمالي الناتج الداخلي نموا بنسبة 0.4% مقارنة بالاشهر الثلاثة السابقة.
أما المدير العام لصندوق النقد الدولي دومينيك ستروس-كان، استبعد تعرض الولايات المتحدة لانكماش اقتصادي جديد عند.
انتهاء خطة التحفيز الاقتصادي التي قيمتها 787 مليار دولار، ورغم معاودة الاقتصاد الامريكي للنمو الا ان معدل البطالة تجاوز 10% ويتوقع ان يرتفع اكثر، وحذر دومينيك من ان الانتعاش الاقتصادي سيكون "هشا" و"بطيئا".
الصين التي تعتبر عاملا رئيسيا في اعادة التوازن الاقتصادي العالمي، يتعاظم دورها وتحقق نموا لا يقل عن 8% الامر الذي يساعد دولا مثل استراليا واندونيسيا وسنغافورة، وتنطلق سياسة الصين التجارية من كون تلك الدول تضم 2.6 مليون نسمة وتشكل اكثر من نصف اجمالي الناتج الداخلي على الصعيد العالمي.
صناديق الثروة السيادية التي تدير أصولا قيمتها نحو ثلاثة تريليونات دولار كان لها الكلمة في المنتدى حيث قالت أن بوسعها الاضطلاع بدور مهم في تعافي الاقتصاد العالمي ما لم تعرقل الدول استثماراتها وتغلق أسواقها أمامها، لأن ذلك سيعرض البلدان المتلقية الى مواجهة تكاليف رأسمالية أعلى.
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / finance © 2024