السيد مدير عام التجاري السوري مبروك فرع اللاذقية الجديد .. ولكن !!

كنا نود أن تكون التهنئة بافتتاح الفرع (4) باللاذقية غير مقترنة بعبارة (ولكن ) ... ولكن الذي حدث أنه ويسبب الاحتفال بافتتاح الفرع الجديد , ولإنه في عرفنا الموروث لا بد أن تقترن مثل هذه المناسبات بحشد من الحضور لزوم الوجاهة لا سيما إذا كانت المناسبة بحضور شخصية رفيعة , الوزير مثلا , فقد تم دعوة كل موظفي الفروع للمشاركة في الاحتفال بما فيهم موظفي فرع صالة تخليص البضائع في شركة مرفأ اللاذقية , وعلى اعتبار أن يوم السبت عادة هو من أيام الازدحام في الصالة المذكورة حيث يقوم التجار والمخلصين باستلام بضائعهم من محطة الحاويات بوتيرة كبيرة مع بداية الأسبوع , ولإنه لا بد من سداد الرسوم المترتبة على مستلمي البضائع في الحساب المخصص لدى التجاري السوري لهذا الغرض , ولإن الموظفين المعنيين دعوا للمشاركة في الاحتفال , فلكم يا سيدي المدير العام أن تتصوروا الإرباك الشديد الذي حصل أمام المئات من المخلصين والتجار الذين انتشروا في شوارع المدينة بحثا عن فرع من فروع المصرف التجاري السوري يقبل أن يستلم منهم الإيداعات النقدية دون جدوى , بل لم تفلح كل الاتصالات مع المعنيين لإيجاد حل , وكان على محطة الحاويات أن تتدبر الأمر بطريقتها الخاصة من خلال الشيكات أو التعهدات الكتابية لتتخلص من المشكلة ولتلبي طلبات أصحاب البضائع المرتبطين بمواعيد تسليم مع ما يرتبه عليهم تأخر استلام البضائع من رسوم إضافية .

بقيت نقطتان :

الأولى : أما كان يمكن استثاء أثنين أو ثلاثة موظفين في صالة تخليص البضائع من حضور الاحتفال , أو على الأقل أما كان من المفترض إعلام أصحاب العلاقة عن توقف العمل قبل يومين ليتم تدارك الأمر .

والثانية . هل يود السيد المدير العام أن نعدّد فروع المصارف الخاصة التي اتصل مسؤوليها طالبين المساهمة بحل الموضوع من خلال استلام الإيداعات مع التعهد بتحويلها في اليوم الثاني إلى الحساب المختص لدى التجاري السوري .

وكل فرع جديد وأنتم بخير

مخلص جمركي