بدأ قادة دول مجموعة العشرين أمس قمتهم في مدينة (تورونتو) الكندية والتي من المتوقع أن تركز على كيفية تنسيق الإصلاحات المالية.

 

وسيطغى موضوعان شائكان على هذه القمة هما ضبط قطاع المال وفرض رسوم عليه في ظل عدم وجود اتفاق بشأن استحداث رسم على المصارف.

 

كما توقع مسؤولون في الاتحاد الأوروبي أن تحدد مجموعة العشرين أهدافا لتقليص العجز فيما أعلنت كندا أن مقدار الخفض قد يبلغ النصف بحلول عام 2013.

 

وقال (جوزيه مانويل باروزو) رئيس المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحفي في (تورونتو) إنه من المشجع أن تكون مجموعة العشرين مستعدة للموافقة على تحديد أهداف لتقليص العجز معتبرا هذا الأمر دليلا على نية طيبة لتنسيق السياسات.

 

من جانبه اعتبر رئيس المجلس الأوروبي (هيرمان فان رومبوي) أن مجرد التوصل إلى تسوية مماثلة يظهر التزام أوروبا بتقليص العجز الذي تعانيه، وقال إنه ليس هناك أي تعارض بين إدارة العجز في الموازنات ودعم النمو مشيرا إلى أن ضعف النمو في أوروبا ناتج عن مشاكل بنيوية.

 

هذا واقترحت اليابان على مجموعة الثماني أن تتم دعوة الصين لتشارك من وقت إلى آخر في اجتماعاتها بهدف زيادة مسؤولية بكين في قرارات المجموعة، وقال (كازوو كوداما) المتحدث باسم رئيس الوزراء الياباني أن مجموعة الثماني تستطيع أن تفكر في دعوة الصين إلى قممها من وقت إلى آخر بهدف تشجيع الصين على تحمل مسؤولياتها بشكل أكبر مشيرا إلى أن مسألة دعوة بكين العام المقبل تعود إلى البلد المضيف أي إلى الرئيس الفرنسي (نيكولا ساركوزي).

 

وردا على سؤال عما إذا كانت اليابان تريد توسيع مجموعة الثماني لتصبح مجموعة التسع أكد المتحدث أنه تم التقدم بهذا الاقتراح في إطار تبادل غير رسمي للرأي وبدأت الدول الصناعية الكبرى الثماني في العالم قمتها في منتجع (هانتسفيل) بالقرب من مدينة (تورونتو) الكندية وتركز القمة على بحث قضايا الاقتصاد والتنمية والأمن وسط انقسامات حول سبل الخروج من الأزمة الاقتصادية العالمية.