الخميس 2010-06-24 13:59:27 بورصة دمشق
الواقع يثبت صحة تحليلات "بورصات وأسواق" ويصدق توقعاتها
مؤشر بورصة دمشق يحبو.. 0.91% نسبة ارتفاعه في أسبوع فهل يؤذن ذلك بتوقف اختراق مستوى المقاومة واقتراب مرحلة جني الأرباح وتصحيح المسار..؟
الواقع يثبت صحة تحليلات "بورصات وأسواق" ويصدق توقعاتها
علي نزار الآغا "متخصص في الأسواق المالية" :  
اسبوع السلحفاة بامتياز مضى على سوق دمشق للأوراق المالية، وخلال جلسات التداول الثلاثة بلعت نسبة ارتفاع مؤشر سوق دمشق للأوراق المالية المثقل (DSX) 0.91% باكتساب 12.92 نقطة فقط، ما كان يكسبه في جلسة تداول واحدة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وكانت جلسة التداول الافتتاحية يوم الاثنين 14 حزيران 2010 هي الأكثر فتوراً حيث سجل المؤشر في لانهاية الجلسة القيمة 1418.53 نقطة مكتسباً 1.91 نقطة قفط عن الجلسة السابقة، أما جلسة الثلاثاء فقد تقدم المؤشر نوعاً ما مكتسباً 5.92 نقطة عند القيمة 1424.45 ليعود إلى تراجعه في جلسة الخميس الختامية حيث اكتسب المؤشر 5.09 نقطة عند القيمة 1429.54 نقطة.
هذا الأمر يدل على تراجع تدريجي في مستوى أسعار الأسهم في السوق، وتراجع في قوة الاتجاه الصاعد (Bullish Market Trend) ولنأخذ نسب ارتفاع المؤشر في الأسابيع الماضية، حيث بلغت النسبة في الاسبو الماضي (الاسبوع الثالث من حزيران) 0.91% مقابل 2.27% في الاسبوع الثاني و 3.24% في الاسبوع الأول، إلا أن هذا الارتفاع مهما ضعف، تبقى كلمة الحسم في السوق بيد ثيرانها "المشترين" وهذه حالة يعاني منها السوق منذ انطلاقته، حيث نلاحظ وجود ضغوط شرائية بشكل مستمر أمام انسحاب الباعة من ميدان التداول متمسكين بأسهمهم، وهذا ما يعيق مرونة السوق المالية وسيولتها وعمقها، وأسباب ذلك أصبحت معروفة على نطاق واسع، ولعا أهمها إدراج الأسهم الجديدة بأسعار في غاية التواضع وأقل من أسعار تداولها في غرف التداول قبل إدراجها في البورصة.
 
أما من حيث حجم وقيمة التداول، فقد شهد الاسبوع الماضي انتعاشاً ملحوظاً بالمقارنة مع الأسابيع الماضة، حيث بلغت قيمة التداول الإجمالية 124,953,439ليرة سورية، وحجم التداول الإجمالي 95411 سهماً متداولاً في 767 صفقة من العيار (العادي) -مع غياب للصفقات الضخمة- منفذة على أسهم جميع الشركات المدرجة في السوق ماعدا أسهم بنك بيبلوس وشركة آروب للتأمين التي خرجت عن دائرة التداول، في حين بلغت قيمة التداول الاجمالية في الاسبوع السابق 88,233,211 ليرة سورية بتداول 65455 سهماً في 601 صفقة، وهذ الانفراج في التداول قد يشير إلى عودة الباعة بشكل نسبي إلى السوق نظراً لاقتناعهم بمستوى الأسعار الحالية.
 
وبالعودة لتداولات الأسبوع الماضي فقد ضمت قائمة الرابحين أسهم لخمسة شركات متداولة فقط، تصدرها سهم بنك قطر الوطني- سورية الذي ارتفع سعره في السوق بنسبة 6.01% يليه سهم المجموعة المتحدة بنسبة 5.98% ثم يأتي سهم نماء الزراعية بنسبة 3.77% يليه سهم بنك سورية الدولي الاسلامي بنسبة 3.01% وأخيراً يأتي سهم الشركة الأهلية للنقل بنسبة 1.66%.
 
أما قائمة الخاسرين فقد ضمت أسهم لسبعة شركات متداولة تصدرها سهم ك سورية والمهجر الذي انخفض سعره في السوق بنسبة 15.70% ثم يأتي سهم عودة بنسة 4.73% يليه سهم بنك بيمو السعودي الفرنسي بنسبة 1.37% ليأتي بعده سهم البنك العربي بنسبة 1.07% يليه سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بنسبة 1.03% ثم يأتي سهم الشركة المتحدة للتأمين بنسبة 0.22% وأخيرا يأتي سهم الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية بنسبة 0.13%.
 
أما من حيث النشاط فقد حافظ سهم بنك سورية الدولي الاسلامي على الصدارة خلال تداولات الاسبوع الماضي بحجم تداوله البالغ 53280 سهماً يليه سهم المصرف الدولي للتجارة والتمويل بتداول 22322 سهماً.
 
رؤية فنية للسوق
نقصد بالنظرة الفنية قصيرة المدى، عرض ما يخبرنا به التحليل الفني لمؤشر سوق دمشق للأوراق المالية على المدى القريب، وهذا النوع من التحليل يختلف كلياً عن استعراض بيانات القوائم المالية للشركات المدرجة في السوق وحساب النسب والمضاعفات المتعلقة بالربحية والتدفقات لنقدية... والذي يدعى (التحليل الأساسي) بينما يقوم التحليل الفني على أساس تحليل المخططات البيانية الخاصة بالسوق المالية بالاعتماد على مجموعة من الأدوات والمؤشرات والتقنيات الفنية الخاصة، ويعتبر (تشارلز داو) أب التحليل الفني والذي له نظرية متخصصة في الموضوع لها وزنها في عالم التحليل الفني، وكان (داو) قد أسس مع (إدوارد جونز) أول معدل لحركة السوق طور فيما بعد لمؤشر (داو جونز) الصناعي والنقل في الولايات الأمريكية المتحدة.
وقد أكد (داو) وجود عدد من أدوات التحليل الفني التي تساعد في القيام بمختلف المهام لتحديد إشارات انعكاس الاتجاه في السوق أو استمراره، وهذا ما يقوم عليه التحليل الفني، وهذه الأدوات تبدأ بدراسة مستويات الدعم والمقاومة، ثم تحديد نماذج السعر (الانعكاسية والاستمرارية) ودراسة خطوط الاتجاه (الترند) ثم يأتي دور المؤشرات وأهمها (المتوسطات المتحركة) ومقياس زخم التداول، وهذه الدراسة تعتمد على تقنيات مختلفة ومتخصصة، وهذا ما سنطبقه على مؤشر سوق مشق للأوراق المالية المثقل (DSX) وفقاً للمخطط البياني الخاص بالتحليل الفني.
 
 
السوق (صاعدة) بقوة.. ؟
يوضح المخطط البياني رقم (1) مسار المؤشر (باللون الأسود)، في حين رسمنا خط الاتجاه الرئيسي (trend line) وهو المستقيم المائل (باللون الأزرق)، وسنبدأ من هنا.
كما هو مبين في الشكل التالي، يلامس خط الاتجاه قاع خط المؤشر في منقطة التصحيح (النقطة B)، حيث تتذبذب قيم المؤشر في انعكاس عن الاتجاه التصاعدي للسوق، ومع قياس زاوية انحدار لخط الاتجاه بلغت حوالي (45) درجة، وهذا مقياس لمدى قوة السوق في اتجاهها (الصاعد حالياً) وهذه الدرجة تعتبر نقطة مهمة، فعندما تكون زاوية الانحدار أكبر من 45 درجة تكون قوة السوق شديدة، أما أصغر من 45 فهذا دليل على تراجع قوة السوق في الاتجاه، هذا ويلاحظ درجة القوة البالغة الشدة في السوق بعد فترة التصحيح، ويشير خط الاتجاه الفرعي (باللون الأزرق) الذي يبدأ من النقطة (C) مدى الانحدار عن زاوية الـ45 درجة، ما يدل على أن السوق ماضية في اتجاهها الصاعد بقوة، طالما مسار السوق (المؤشر) خارج خط الاتجاه كما هو مبين بالشكل.
ولكن بالتركيز على خط مسار المؤشر في آخر جلسة تداول والموصحة بالدائرة المضائة عند النقطة (A)داخل السهم الأحمر، نلاحظ انحراف المسار نحو خط الاتجاه الفرعي مايدل على تراجع في قوة الاتجاه، وقيمة المؤشر هنا توضح تراجع قوة ارتفاع المؤشر ليكتفي باكتساب 5.09 نقطة في جلسة التداول الأخيرة مقابل 5.09 نقطة و 1.91 نقطة في الجلسات السابقة... وهذا التراجع قد يكون إشارة باقتراب مرحلة التصحيح بحاجة إلى تأكيد من أكثر من مؤشر ومقياس حالياً، وفي جلسات التداول القادمة لحسم الأمر.
بخصوص زخم التداول ؟
يعتبر مفهوم زخم التداول (Momentum) المفهوم الرئيسي الذي يعتمد عليه تحليل التذبذب، حيث يقيس سرعة تغير السعر، ويتم قياس زخم التداول عن طريق الحصول على تغيرات السعر باستمرار في فترة زمنية فاصلة، وتأتي أهمية مقياس الزخم من كون حركة خط زخم التداول تأتي كخطوة قبل حركة السعر، وذلك ناجم عن الطريقة التي يتكون منها هذا الخط، وبالتالي يكون خط زخم التداول قائداً لحركة السعر.
وهنا نعتمد على قيم مؤشر السوق لقياس زخم التداول، والذي بدوره يعتمد على أسعار إغلاق الأسهم المدرجة في السوق، وبالعودة إلى المخطط البياني رقم (1) يتوضح لنا خط زخم التداول لفترة (10) أيام في أسفل المخطط ، يعلوه خط زخم التداول لفترة (5) أيام ويعتبر هذا الخط أكثر حساسية لتغير السعر من الخط السابق.
وهذا واضح، حيث يشير خط الـ(5) أيام إلى تراجع زخم التداول عند النقطة (1) لتنخفض قيمته تحت خط المستوى (50) ليعود زخم التداول لقوته عند النقطة (2) ويتجاوز مستوى الـ50 ثم يعود منحدراً باتجاه هذا المستوى عند النقطة (3) ما يدل بشكل واضح على تراجع زخم التداول في جلسة التداول الأخيرة، في حين يوضح خط الزخم لـ (10) أيام تراجع مستوى الزخم دون مستوى الـ(100) من النقطة (1)إلى النقطة (2)، وهذا التراجع في خط الزخم دليل على أن مسار مؤشر السوق سوف يبدأ بالتراجع في جلسات التداول القادمة، ما يلمح بموجة تصحيحية فرعية جديدة يتم خلالها جني الأرباح لكنها تحتاج إلى إشارات أكثر دقة لتحديدها، فيما لو تم اختراق المستويات 50 – 100 في زخم التداول بشكل كبير مقترباًمن المستوى الصفري، وعندها يكون ملامسته واختراقه نحو الأسفل (المستوى السلبي) دليل حاسم على التصحيح. 
ماذا عن تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة..؟
أما مؤشر الماكد (MACD) ويقصد به تقارب وتباعد المتوسطات المتحركة، الموضح في المخطط البياني رقم (2) بمنحنى أحمر وآخر أزرق، فيشير تباعدهما في القسم الأخير المرحلة قبل الدائرة المرسومة، إلى استمرار منطقة الشرائ في السوق، لكن يلاحظ بدئ تراجع الخط الأزرق واقترابه من الخط الأحمر بشكل واضح في جلسات التداول الأخيرة، وهذا يدل على تراجع المؤشر بصورة ملحوظة، إلا أن السوق لاتزال في مرحلة الشرائ (ويشار إلى أن تقاطعهما وهبوط الخط الأحمر أسفل الأزرق دليل على بدأ مرحلة البيع وتغير اتجاه السوق ممثلة بالمؤشر).
 
 
 
تصحيح المسار
أما بالنسبة للتصحيح، فقد بدأ المؤشر بالانعكاس عن اتجاهه الصاعد عند النقطة (A)وفق المخطط البياني رقم (1) وتسمى هذه المرحلة (موجة تصحيح) وقد تذبذبت قيم المؤشر في هذه الموجة الممتدة حتى النقطة (C) على شكل مثلث، وعملياً من النقطة (B) وهي أخفض مستوى (قاع) وصل إليه المؤشر، بدأ الاتجاه التصاعدي بالتشكل تدريجياً، من جديد، أما نسبة التصحيح وكما هي موضحة، بالكاد لامست مستوى الـ(25%) لذا فهو تصحيح بسيط، في حين يمكن أن يستمر بالانخفاض حتى مستوى الـ(50%) وهومستوى نظامي، دون قلق من انعكاس الاتجاه كلياً وتغير اتجاه السوق نحو الهبوط، وحتى مستوى الـ(75%-100%) نكون في مرحلة التصحيح، ولكن تكون السوق محفوفة بالمخاطر وتزداد احتمالية انعكاس الاتجاه وهبوط السوق، وفي العادة، تشكل المسافة بين المستويين (38%-50%) منطقة مهمة للتجار الراغبين بالشرائ.
هذا وتسمى المرحلة التي تسبق التصحيح في السوق (مرحلة تفرق التجار) حيث ينسحب بعض التجار من السوق في هذه الأيام ويؤجلون أوامر بيعهم قرب مستوى المقاومة (أعلى مستوى للأسعار) المتوقع في السوق لجني الأرباح، ولكن ما ينقص هو تحديد أهداف السعر، أو أهداف قيمة المؤشر، أي المستوى الذي يمكن أين يصل المؤشر ليرتد عنده ويغير اتجاهه نحو الهبوط في موجة تصحيحية جديدة.
ويشار إلى أن موجة التصحيح لمؤشر السوق قد بدأت بتاريخ 8 شباط 2010 حيث بلغت قيمة المؤشر عندها 1123.82 نقطة، ليستمر التصحيح شهران حيث استعاد المؤشر اتجاهه الصاعد منذ 8 نيسان 2010 عند القيمة 1146.93 نقطة.
هدف السوق ؟
 
يوضح المخطط البياني رقم (3) أن مؤشر السوق قد اكتسب 123.82 نقطة قبل أن يبدأ بموجة التصحيح وذلك بتاريخ 8 شباط 2010 حيث بلغت قيمة المؤشر عندها 1123.82 نقطة ليرتفع بنسبة 12.38% ليستمر التصحيح شهران حيث استعاد المؤشر اتجاهه الصاعد منذ 8 نيسان 2010 عند القيمة 1146.93 نقطة وتكون نسبة تغير المؤشر عند انتهائ للتصحيح +5.945 بعد أن هبط بنسبة تصيحيح قاربت الـ25%، وهنا حسب العرف في التحليل الفني فإن السوق في هذه المرحلة يتابع مسيره في الموجة الفرعية الثالثة ضعف الموجة الفرعية الأولى حتى يبدأ بالارتداد والدخول في موجة التصحيح الثانية، وبشكل أوضح يشكل المستوى هذا منطقة مقاومة للمؤشر (أعلى مستوى متوقع) ويتم حسابه بمضاعفة ارتفاع الموجة الأولى أي  (2* 123.82=247.64 نقطة) ما يعني أن مستوى المقاومة المفترض يبعد 247.64 نقطة عن النقطة (B) التي عاود فيها المؤشر اتجاهه الصاعد.
وهكذا كان من المفترض أن يكون هدف المؤشر القادم (1146.93+247.64=1394.57 نقطة) وهي منطقة مقاومة في غاية الأهمية (من المفترض) مع التشديد على هذه العبارة، أن تشير إلى ارتداد المؤشر عندها ليدخل في التصحيح، وبالنظر إلى قيمة المؤشر في آخر جلسة تداول نلاحظ بلوغ المؤشر القيمة 1429.54 نقطة حيث اخترقت مستوى المقاومة المفترض بـ34.97 نقطة وهذه إشارة قد تلمح باستمرار المسار في اتجاهه الصاعد دون ارتداد أو قد يرتد المسار في التصحيح خلال الأيام القريبة، ويعتبر تراجع زخم التداول في جلسة التداول الأخيرة إشارة لنهاية الاختراق السابق وبداية الارتداد.. الأمر الذي تحسمه المؤشرات خلال الأيام القلية القادمة..؟
فالمؤشرات كانت خلال الأسبوع الماضي تشترك في دلالاتها على تراجع قوة السوق في اتجاهه الصاعد مع الاشارة إلى بدأ عملية التراجع بشكل ملحوظ ما يؤكد اقتراب موجة التصحيح المنتظرة في السوق، وعليه يجب الانتظار بعدها لنرى مؤشرات التحليل الفني وما تخبرنا به عن مدى هذا الاختراق.
هل من تراجع قريب.. ؟
في تجربة أخرى سنطبق مايسمى بالمنحنيات الغلافية (Percentage Envelops) وهما عبارة عن متوسطين متحركين بسيطين مع نسبة انزياح عن بعضهما بدرجة 3%، وهنا نوضح أن المتوسط لمتحرك البسيط هم عبارة عن محنى يعبر عن متوسط أسعار الاغلاق لمدة محددة (5) أيام أو (10)أيام أو (20)يوم...إلخ وتزداد حساسية المتوسط مع الفترة الزمنية الأقصر، وهنا أخذنا المتوسطات لـ(10) أيام مع نسبة انزياح 3% لنحصل على الغلاف الموضح بالمنحنيين ذو اللون الأحمر(الحد السفلي للغلاف) والأزرق (الحد العلوي للغلاف)، الذي يحدد لنا الوقت الذي يصل فيه اتجاه السعر(مسار المؤشر) إلى أقصاه، وهذا أهم ما تخبرنا به المنحنيات الغلافية، وكما هو ملاحظ من تحرك مسار المؤشر بين هذين المتوسطين (الغلاف) في المخطط البياني رقم (4) ملامسته للمنحنى العلوي واختراقه، بعد مرحلة التصحيح مايشير على أن المؤشر قد وصل إلى أقصاه ارتفاعاً، أما بالتركيز على الدائرة (باللون البرتقالي) فنلاحظ انحراف مسار المؤشر نحو داخل الغلاف بعد ليتقاطع مع الحد العلوي عند النقطة (1) ويستمر اتجاهه نحو الداخل، مايدل هي التراجع في اتجاه المؤشر مع انحراف مساره داخل الغلاف ليشير إلى احتمال اقتراب فترة التصيحيح لو استمر ذلك الاتحراف بالولوج داخل الغلاف مقترباً من خط المتوسط المتحرك البسيط لعشرة أيام (المنحنى باللون الموف) ويحسم الأمر بتقاطع خط المؤشر مع خط المتوسط المتحرك وولوجه نحو الداخل باتجاه الحد السفلي للغلاف، الأمر الذي تحسمه الأيام القادمة.
 
ويمكننا هنا الاستفادة من مؤشر البولينجر باند (Bollinger Band) –المنحني البنفسجي والبنفسجي الفاتح في المخطط رقم 4- وهو شبيه بالمنحنيات الغلافية باستخدام حديه كأهداف للسعر، ولكن يختلف عن الأغلفة بقكرة الاتساع العرضي.
وبالنظر إلى القسم الأخير الممثل لجلسات التداول الأخيرة عند النقطة نلاحظ ابتعاد مسار المؤشر (باللون الأسود) عن حد البولينجر باند العلوي ليتقاطع مع المنحنى الغلافي العلوي أيضاً، وهذه إشارة يتم تأكيدها لو استمر مسار المؤشر بالتقدم ليتقاطع مع خط المتوسط المتحرك البسيط (10) أيام (باللون الموف) يكون هدف المؤشر هو الحد السفلي للبولينجر باند, ليتأكد بذلك أن المؤشر يصحح نفسه، لتأتي جلسات التداول التي تلي النقطة (1) لتخبرنا بعودة اتجاه المؤشر بالانحراف نحو حد البولينجر العلوي. 
أما الاتساع العرضي للمؤشر فيدل على استمرار المسار في اتجاهه في حين يدل تضيقه على تراجع المسار عن اتجاهه، ولولا حظنا نهاية الحد السفلي للبولينجر يمكننا ملاحظة بداية انعطافه نحو الداخل الأمر الذي قد يشيرإلى تراجع في اتجاه المؤشر قد يكون قريب الأمر الذي يتم تأكيده في متابعة جلسات التداول القادمة وبيانات المؤشر فيها.
هذا وقد رسمنا عدة متوسطات متحركة أخرى، هي المتوسط المتحر البسيط لأربعة أيام (باللون الأخضر الغامق) والمتوسط المتحرك البسيط لـ 18 يوم، وكما هو واضح، تترتب المتوسطات المتحركة السابقة من الأعلى إلى الأسفا بدائة مع المتوسط لأربعة أيام ثم المتوسط لعشرة أيام ثم لـ18 يوم، وعند اقتراب هذه المتوسطات من بعضها البعض وتقاطعها بحيث ينعس ترتيبها السابق، يتأكد تصحيح المسار وربما انعكاس الاتجاه نحو الهبوط لو استمر ذلك.
تغيرات أسعار الأسهم
كما هومعروف، تنعكس تغيرات أسعار الأسهم في قيم مؤشر بورصة دمشق، الأمر الذي يجب توضيحه بدقة، وهنا يوضح الجدول التالي والمخطط البياني المرفق مستوى تغيرات الأسهم مقارنة مع المؤشر، وكما هوواضح يتصدر سهم بنك قطر الوطني سورية الأسهم الأكثر ارتفاعاً من حيث السعر حيث ارتفع بنسبة 62.89% يليه سهم بنك سورية والمهجر بنسبة 54.46%، متجاوزين المؤشر الذي ارتفع بنسبة 42.95%، لتأتي بعده أسهم الشركات المدرجة المتبقية.
 

 

متسلسل

 

اسم الشركة

 

الرمز

 

النسبة

 

1

 

بنك قطر الوطني- سورية

 

QNBS

 

62.89%

 

2

 

بنك سورية والمهجر

 

BSO

 

54.46%

 

3

 

مؤشر بورصة دمشق المثقل

 

DW X

 

42.95%

 

4

 

بنك عودة- سورية

 

BASY

 

40.87%

 

5

 

بنك بيمو السعودي الفرنسي

 

BBSF

 

39.32%

 

6

 

بنك بيبلوس- سورية

 

BBS

 

36.70%

 

7

 

البنك العربي

 

ARBS

 

32.64%

 

8

 

نمائ الزراعية

 

NAMA

 

22.64%

 

9

 

بنك سورية الدولي الاسلامي

 

SIIB

 

19.12%

 

10

 

شركة آروب للتأمين

 

AROP

 

15%

 

11

 

الشركة المتحدة للتأمين

 

UIC

 

7.60%

 

12

 

المجموعة المتحدة

 

UG

 

4.27%

 

13

 

الشركة الأهلية للنقل

 

AHT

 

3.20%

 

14

 

المصرف الدولي للتجارة والتمويل

 

IBTF

 

2.24%

 

15

 

الشركة الأهلية لصناعة الزيوت النباتية

 

AVOC

 

-3.07%

 

 
 
 
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / finance © 2024