ارتفع اليورو للجلسة الثالثة على التوالي عند اغلاق تداولات يوم أمس مسجلا أول مكاسب أسبوعية له امام الدولار منذ ستة اسابيع.

 

ويأتي هذا الارتفاع وسط اقبال المستثمرين على شراء اليورو لتغطية مراكز مكشوفة هذا بالاضافة الى التكهنات حول احتمال تدخل المركزي الاوروبي والتي دعمت العملة الموحدة.

 

يشار الى أن اليورو قد هبط الى أدنى مستويات له منذ أكثر من أربعة أعوام امام الدولار خلال تداولات الاسبوع الماضي.

 

وعلى صعيد متصل قال احد حكام البنك المركزي الاوروبي ايوالد نوتني ان البنك لا يحبذ التقلب الحالي في اسعار الصرف في السوق، لكن سعر صرف اليورو امام الدولار القريب من ادنى مستوياته منذ 2006 "لا يثير اي قلق".

 

وشدد ايوالد نوتني وهو ايضا رئيس البنك المركزي النمسوي في مقال نشرته صحيفة فيرشافتسبلات الاقصادية ان "البنك المركزي الاوروبي لا يرغب في معدلات صرف متقلبة، لكن السعر الحالي لليورو امام الدولار يبقى ضمن مجال تقلباته التاريخية ولا يثير اي قلق خاص".

 

والعملة الاوروبية الموحدة التي بدأ التداول بها بنحو 1.1789 دولار في يناير/كانون الثاني 1999، سجلت ادنى مستوى لها في 26 اكتوبر/تشرين الاول 2000، عندما بلغ سعر صرف اليورو 0.8252 دولار، ولامست اعلى مستوياتها، وهو 1.60 دولار، في 15 يوليو/تموز 2008.

 

وبعد بلوغه الاربعاء ادنى مستوى له عند 1.2144 دولار، امام العملة الاميركية منذ 2006، اثر مخاوف بشان العجز في الموازنات الاوروبية في غمرة الازمة اليونانية، تحسن سعر صرف العملة الاوروبية الى ما فوق عتبة 1.25 دولار في الاسواق الاسيوية صباح الجمعة.