كتب مدير التحرير:

نشر اليوم موقع وزارة المالية تصريحاً للدكتور محمد الحسين وزير المالية ورئيس هيئة الإشراف على التأمين استعرض فيه الحسين آخر الأرقام في السوق التأمينية والتي استهلها ببلوغ حجم أقساط التأمين خلال الربع الأول من العام الجاري /3.518/ مليار ليرة سورية، مقارنة مع /3.115/ مليار ليرة سورية خلال الربع الأول من عام 2009 وبذلك ازداد حجم الأقساط في الربع الأول من عام 2010 بنسبة بلغت حوالي 13% وأن أكبر معدل نمو سجل في فروع التأمين الآتية:

-المسؤوليات بنسبة نمو بلغت 136.9%.

-الطيران بنسبة نمو بلغت 46.16 %.

-الهندسي بنسبة نمو بلغت 41.06 %.

أما التأمين الصحي فقد نما بمعدل 17% وهذا قبل البدء بمشروع التأمين الصحي للعاملين في الدولة.

أما من حيث الحصص السوقية فمازالت السورية للتأمين تحتفظ بحوالي 41 % ...أما الشركة الخاصة الأولى من حيث الحصة السوقية فما تزال الوطنية للتأمين بحصة 8.51% و بعدها المتحدة للتأمين بحصة تقدر بحوالي 7 ب% و يذكر أن عدد الشركات الخاصة بلغ /12/ شركة وسجلت معدلات نمو جيدة في الحصص السوقية لبعض الشركات الخاصة... هذه النهاية اللطيفة من القيم على السوق التأمينية في البلد لعلها أغفلت بعض القضايا المهمة والحوادث التي منيت بها سوقنا التأمينية الخاصة وتحديداً شركات التأمين المساهمة، حيث تشير الأرقام الواردة في بياناتها المالية الأخيرة تراجع أرباحها بأكثر من 50% خلال العام 2009 عن أرباحها في العام 2008 على الرغم من "ميزة" التأمين الإلزامي.. حيث وصلت الأرباح الإجمالية لشركات التأمين المساهمة الستة ما قيمته 426,484,462 ليرة سورية مقابل 217,754,713 ليرة سورية في الـ2009

وسندع الأرقام تتكلم لوحدها بانتظار التبرير، وهاهو جدولنا البسيط يكشف الستار على أرباح تلك الشركات وخسائرها: