سيريانديز تمويل وبورصات:

اليورو يدخل طور تعويض الخسائر

عوض اليورو بعض خسائره يوم الجمعة لكنه لا يزال معرضا لانخفاضات كبيرة اذ دفعت المخاوف من امتداد أزمة ديون اليونان الى دول أخرى في منطقة اليورو المستثمرين الى التخلي عن الاصول التي تنطوي على قدر أكبر من المخاطرة.
وسجل اليورو أدنى مستوى له منذ ديسمبر كانون الاول 2001 مقابل الين يوم الخميس وأقل مستوى له في 14 شهرا أمام الدولار.

الا انه عوض خسائره في وقت لاحق ولقي المزيد من الدعم بعد أن قال مسؤول في وزارة الخزانة الامريكية ان وزراء مالية مجموعة الدول السبع سيبحثون أزمة ديون اليونان خلال مؤتمر عبر الهاتف يوم الجمعة بالرغم من أن وزير المالية الياباني استبعد أن تبحث مجموعة السبع تدخلا مشتركا في أسواق الصرف.

وارتفع اليورو الى 1.2737 دولار لكنه تراجع نحو 4.8 في المئة خلال الاسبوع كما انه بصدد تسجيل أسوأ أداء له في أسبوع منذ أكتوبر تشرين الثاني 2008. وبحلول الساعة 0721 بتوقيت جرينتش ارتفع 0.2 في المئة الى 1.2690 دولار.

ومقابل الين استقرت العملة الموحدة عند 117.24 ين مرتفعة 2.3 في المئة. وكان اليورو انخفض الى 110.49 ين يوم الخميس عندما خسر خمسة في المئة خلال اليوم وسجل أضعف مستوى له منذ ديسمبر كانون الاول 2001 وفقا لبيانات رويترز.

ودعم تجدد الاقبال على الاصول التي ينظر اليها باعتبارها ملاذات امنة الدولار والين. وبلغ مؤشر الدولار 84.91 وهو مستوى لا يبتعد كثيرا عن أعلى مستوى له خلال العام الذي سجله يوم الخميس عند 85.27.

كما عوض الدولار بعض خسائره أمام الين ليرتفع الى 92.00 ينا بعد أن بلغ يوم الخميس 87.95 ين منخفضا نحو أربعة بالمئة.

الاسترليني عند أدنى مستوى في عام

واصل الجنيه الاسترليني تراجعه يوم الجمعة منخفضا بنسبة اثنين بالمئة خلال اليوم أمام اليورو ومسجلا أدنى مستوياته في عام امام الدولار مع تقدم الانتخابات البريطانية باتجاه نتيجة غير حاسمة.
وأظهرت احدث النتائج للانتخابات التي جرت يوم الخميس أن المحافظين سيحصلون على عدد أكبر من المقاعد في البرلمان لكن لن يتمكنوا من تحقيق أغلبية مطلقة مما يثير المخاوف بشأن كيفية معالجة بريطانيا لعجز الميزانية الضخم.

وصعد سعر اليورو بأكثر من اثنين بالمئة في الى 87.78 بنس في حين سجل الاسترليني أدنى مستوياته في عام عند 1.4515 دولار.