الإثنين 2010-03-29 13:42:36 استثمار
التجارة العالمية تفتح أبوابها لسورية ...أكثر من 60% إنجاز سوري مرحلي للإنضمام وتخفيضات جمركية على الطريق
التجارة العالمية تفتح أبوابها لسورية ...أكثر من 60% إنجاز سوري مرحلي للإنضمام وتخفيضات جمركية على الطريق
 
سيريانديز – ابراهيم غيبور
وصلت سورية في مسيرتها بعملية تحرير التجارة الخارجية وخاصة في ظل صدور العديد من القرارات واتخاذ الإجراءات المختلفة إلى مراحل متقدمة تمكنت الوزارة من خلالها من تنشيط العمل التجاري عبر إستيراد المواد و السلع الضرورية للسوق المحلية.
هذا ما قاله خالد سلوطة معاون وزير الإقتصاد في الورشة التي بدأت فعالياتها صباح اليوم حول "قواعد المنشأ مشورة عملية لتطوير الأستراتيجيات السورية".. برعاية وزيرة الأقتصاد و التجارة لمياء مرعي عاصي بالتعاون مع منظمة اينفينت الألمانية وأضافت سلوطة: أن سورية تشارك جامعة الدول العربية لاعتماد أحكام قواعد المنشأ التفضيلية للسلع العربية من خلال مفاوضاتها مع اللجان التجارية لإزالة كافة القيود غير الجمركية والرسوم ذات الأثر المماثل إضافة لتعاونها مع الدول العربية على إنشاء اتحاد جمركي مشترك.
أكثر من 60% وإنجازات مرحلية للانضمام وتخفيضات جمركية على الطريق
وبما أن هذه الخطوة في اعتماد قواعد المنشأ التفصيلية تعد إحدى حلقات سلسلة الانضمام لمنظمة التجارة العالمية قالت لمى الصياد مدير مديرية منظمة التجارة العالمية في وزارة الاقتصاد في تصريحها لسيريانديز أن سورية من خلال مجموعة الإجراءات التي اتخذتها والمراسيم التي اصدرتها للانضمام حققت حتى الآن نسبة تقدر بأكثر من 60% من مراحل انضمامها لمنظمة التجارة العالمية وبخصوص قواعد المنشأ قالت الصياد: إن قواعد المنشأ السورية تحتاج لبعض التطوير واستكمال النواقص حتى تقارن بمثيلاتها من الدول العربية بالتالي مساهمتها في تطوير أنظمة التجارة الخارجية بشكل يتناسب مع قواعد المنشأ العالمية وإزالة كافة المعوقات الفنية بما فيها تطبيق المواصفات والمقاييس العالمية إلا أن المشكلة التي تواجه بعض الصناعات السورية المحلية هي الرسوم الجمركية التي تفرض عليها والذي قد يضعف من منافستها إلى جانب وجود صناعات محلية قوية ومنافسة وضمن السياسة السورية تقوم الحكومة بالتخفيض التدريجي للرسوم حتى وصل الآن أكبر رسم يفرض بنسبة 60% ولا تزال هناك العديد من الدراسات التي يقوم بها المعنيون بالتخفيضات للعمل على تخفيض نسبتها مما يسمح للصادرات السورية أن تدخل الأسواق العالمية.
بدوره عامر غراوي ممثل منظمة "انفنت" الألمانية قال لسيريانديز إن المشروع الذي تقوم فيه المنظمة يهدف لدعم عمليات الإصلاح الاقتصادي لكل من سورية ومصر والأردن حيث يتميز المشروع بشقين وطني وإقليمي، فالوطني يندرج تحت سلسلة من ورشات العمل ومنها قواعد المنشأ أما الاقليمي فيقوم على الحوار المشترك بين سورية ومصر والأردن في مجال عمليات التطوير والاصلاح الاقتصادي وأضافت غراوي بأن المنظمة من خلال دعمها لسورية تعمل وفق آليتين هما التجارة والبنوك ومن خلال ورشات العمل التي عقدت في سورية بالتعاون مع المركزي والتجارة فقد حقق المشروع نتائج على مستوى نقل المعلومات والخبرات والاستشارات وستتابع منظمة انفنت سلسلة من نشاطاتها وفق الاتفاقية التخطيطية التي وقعتها الحكومة السورية مع المنظمة في برلين عبر العديد من ورشات العمل القادمة مع التجارة والمركزي وتحت إشراف هيئة تخطيط الدولة.
جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays / finance © 2024