من المتوقع أن يتفق وزراء مالية دول منطقة اليورو يوم الاثنين على أسلوب لتزويد اليونان بمساعدات مالية من أجل معالجة مشكلة الديون لكن فرنسا حذرت من توقع اعلان مبالغ محددة كما أن الاتفاق مازال يواجه عوائق.

ووجهت الدول الستة عشر التي تستخدم العملة الموحدة دعما شفهيا وسياسيا كبيرا لليونان منذ ظهور مشكلاتها المتعلقة بالديون وعجز الميزانية قبل ثلاثة أشهر لكنها لم تتفق على ضرورة وضع خطة مساعدة مالية.

 

وتحجم ألمانيا أكبر اقتصاد في أوروبا والدولة التي ستكون حلقة الوصل في أي اتفاق على دعم مالي عن مساندة اليونان قائلة ان الاولوية القصوى للدولة يجب ان تكون اصلاح وضعها المالي بنفسها واجراء اصلاحات هيكلية كبيرة.

 

ومن المقرر أن يجتمع وزراء منطقة اليورو في بروكسل في حوالي الساعة 1700 (1600 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين.

 

وكشفت اليونان هذا الشهر عن مجموعة جديدة من اجراءات التقشف شملت خفض أجور العاملين في القطاع العام وزيادة الضرائب وأظهر استطلاع يوم الاحد أن أغلب اليونانيين يرون ذلك خطوة في الاتجاه الصحيح على الرغم من الاحتجاجات التي أثارتها الاجراءات الجديدة.