سيريانديز – فادي بك الشريف

على هامش انعقاد المؤتمر الخامس للمصارف والمؤسسات المالية الإسلامية بدمشق صباح اليوم صرح عبد القادر الدويك المدير التنفيذي لبنك سورية الدولي الإسلامي أن البنوك الإسلامية تحمل في طياتها عدة صيغ فلديها تمويل المرابحة فتقوم بشراء السلعة وتبيعها للشخص المعني، ومنها التشاركية تشتري العقار أو الآلية وتقوم بتقسيط ذلك على الشخص مشيراً فلا شك أن البنوك الإسلامية لديها صيغ تمويل متعددة لمواءمة كافة احتياجات المجتمع السوري سواء المتوسطة أو الصغيرة أم الكبيرة.

وعن أهمية المؤتمر قال الدويك: يأتي في مرحلة هامة بعد نجاح تجربة البنوك الإسلامية في سورية وكلام حاكم مصرف سورية المركزي يدل على مؤشرات إيجابية بحجمها من السوق ومعدلات نموها وموجوداتها ومواضيع مخاطر السيولة والحوكمة وإدارة المخاطر بالبنوك يشكل عام "متطلبات بازل 2" بهدف تطويل منتجات وعمل البنوك الإسلامية.

وفيما يتعلق ببنك سورية الدولي الإسلامي يؤكد الدويك أن البنك اليوم يعتبر أكبر بنك إسلامي في سورية فهو يخدم شريحة كبيرة من المجتمع المتعامل معه بما يقدر 20 ألف متعامل وحجم موجوداته زادت عن 65 مليار ليرة سورية، حجم الإيداعات لديه قاربت 66 مليار ليرة سورية، حجم التوظيفات ضمن صيغة التمويل الإسلامية تعادل حوالي 20 مليار ليرة سورية وحجم التوظيف الصغير للوكالة الإسلامية 16 مليار ليرة سورية، وأصبح لديه 17 فرعاً في كافة المحافظات السورية ويخطط مع نهاية العام أن يصل عدد الفروع لـ25 فرعاً أصبح موجود بحمص، حلب، حماه، طرطوس، دير الزور، والآن يتم الإنشاء في القامشلي، درعا، إدلب وأصبح متواجد بعدرا، بحسياء، الشيخ نجار بحيث يكون متواجد على

أما فيما يتعلق بالتمويل العقاري بيّن المدير التنفيذي أن البنك قام بتمديد فترة التمويل العقاري بالمرابحة إلى 12 سنة، الإجارة بالتمليك إلى 15 سنة، ووضع عروض مميزة لمساعدة الناس بامتلاك العقارات وما ميز البنك عن غيره تقديم خدمات ومنتجات إسلامية تصل خدماتها لـ15 سنة ونسب المرابحة تصل لـ5% وخطة المصرف تظهر بالانتشار في كافة المحافظات السورية والتنوع في المنتجات والاتساع على جميع القطاعات الصناعي والزراعي والتنموي.