قال المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة المصري: إن زيارته إلى دمشق تأتي في إطار تدعيم علاقات التعاون في المجالات التجارية والاقتصادية والاستثمارية بما ينعكس إيجاباً على اقتصادي البلدين الشقيقين، معرباً عن سعادته وسعادة الوفد المرافق لهذه الزيارة، ومنوهاً بالمستوى المميز للإصلاحات الاقتصادية التي تشهدها سورية حالياً. داعياً رجال الأعمال في البلدين إلى ضرورة توسيع النشاط التجاري فيما بينهم والاستفادة من هذه اللقاءات.
وأشار رشيد خلال وصوله إلى مطار دمشق الدولي أمس إلى ان برنامج الزيارة سيكون زاخراً بالنشاطات التي تتضمن المشاركة في ملتقى رجال الأعمال السوري المصري، فضلاً عن إجراء محادثات مع بعض المسؤولين السوريين بهدف تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
من جهتها رأت السيدة لمياء مرعي عاصي وزيرة الاقتصاد والتجارة التي كانت باستقبال الوزير الضيف والوفد المرافق أن الزيارة تحظى بأهمية كبيرة لكونها ستسهم برفع معدلات التبادل التجاري بين البلدين الشقيقين من خلال متابعة تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بينهما، إضافة إلى ما يتوافر لدى رجال الأعمال في البلدين من رغبة للعمل الاقتصادي والتجاري المشترك الذي يشكل أرضية صلبة من أجل تمتين العلاقات الاقتصادية بين البلدين عبر طرح مشاريع استثمارية مشتركة ذات جدوى اقتصادية، مشيرة إلى أهمية ملتقى رجال الأعمال السوري المصري الذي سيعقد يوم غد الإثنين، حيث تم الإعداد الجيد والمناسب لهذا الملتقى.
